المجتمع

2000 طالب وطالبة يرسمون “حكاية مجد” المملكة باحتفال تعليم جازان باليوم الوطني الـ92

لوحات فنية وألحان غنائية في ثنائية مزجت بين النص السردي التمثيلي والشعري المسرحي

 

 

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان، وحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالله بن محمد الصقر، أقامت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان صباح اليوم الثلاثاء على مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جازان، حفلها الرسمي بمناسبة اليوم الوطني الـ92، بحضور المدير العام للتعليم بالمنطقة المكلف ومساعديه، ومديري الإدارات الحكومية، ومنسوبي ومنسوبات تعليم جازان.

وقدمت إدارة تعليم جازان خلال احتفالاتها باليوم الوطني الـ92 عددًا من اللوحات الوطنية البديعة، والفقرات المتنوعة التي تضمنت القصائد الشعرية والكلمات الوجدانية، والأفلام الوطنية، وأوبريت غنائيًا، فيما رسمت مظاهر البهجة والفرح التي غمرت أكثر من 2000 طالب وطالبة من الحضور، وما رافق الفقرات المختلفة من تفاعل كبير من قبلهم، صورًا وطنية أظهرت عمق مشاعر منسوبي ومنسوبات “تعليم جازان” تجاه وطنهم، ومدى ولائهم وانتمائهم لقيادته الحكيمة.

وشهد الحفل الذي افتُتِح بالسلام الملكي والقرآن الكريم كلمة للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ألقاها بالنيابة الطالب فراس عقدي والتي تحدث خلالها عن الملاحم البطولية التي رسمها الملك المؤسس طيب الله ثراه، والمراحل التاريخية التي مرت بها المملكة العربية السعودية، وما واجهته من تحديات وصعاب تغلبت عليها بفضل من الله ثم بحنكة وحكمة قيادتها الرشيدة، منوهًا بالنهضة الكبرى والإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ومن ذلك رؤية 2030 التي حولت الأحلام إلى واقع نعيشه ونلمسه، وهو ما جعل أبناء المملكة في صدارة المنافسة عالميًا.

وتضمن الحفل فيلمًا وطنيًا بعنوان “استثمار وطن” من إنتاج إدارة الإعلام والاتصال، والذي صور اهتمام القيادة الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه وحتى عهدنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، في بناء الإنسان واستثمار قدراته فكانت المخصصات المالية للتعليم هي الأضخم على اختلاف الأعوام السابقة، وما رافق ذلك من نهضة تعليمية ومشاريع مدرسية حديثة أثمرت في تصدر أبناء وبنات المملكة عالميًا وحصد الجوائز المختلفة.

وانطلاقًا من توحيد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- لهذه البلاد ولم شملها وجمعها تحت راية واحدة أتى أوبريت “حكاية مجد” من خلال 8 لوحات فنية و8 ألحان غنائية في ثنائية جمعت ومزجت ما بين النص السردي التمثيلي والنص الشعري المسرحي، ليحكي ويتحدث عما تعيشه المملكة من نهضة تنموية كبرى على مختلف الأصعدة، والمنجزات الكبرى المحققة على مستوى العالم، والذي كتب كلماته رئيس النادي الأدبي بجازان حسن صلهبي، وصاغ رؤيته الإخراجية المشرف التربوي عبدالله عقيل والمشرفة خديجة الصميلي، وشارك في أداء لوحاته واستعراضاته 46 طالبًا وطالبة أشرف على تدريبهم 28 مشرفًا ومشرفة.

وحكت اللوحات الفنية للأوبريت عن الغايات العليا لشعب الرؤية، والحب الكبير ومشاعر الولاء والانتماء لوطنه وقيادته، من خلال شخصية الجد الذي عاصر المصاعب التي مر بها الوطن خلال مراحل بنائه حتى أضحى الأول بين الأوطان، وشخصية حفيدته التي تعاصر عهد المستقبل المشرق الذي تنظر إليه بكل اطمئنان لثقتها الكبرى والمطلقة في قيادتها الرشيدة، كما تناولت لوحات الأوبريت الحديث عن أبرز المشاريع الكبرى في المملكة كالقدية ونيوم والتي أصبحت مثار إعجاب العالم أجمع.

وعبر طلاب وطالبات تعليم جازان من خلال أوبريت “حكاية مجد” عن المجد العظيم الذي تعيشه دولتنا، ومدى مشاعر الفخر والزهو بهذا الوطن وبقيادته الحكيمة في قلب كل مواطن ومواطنة، كما تناول الأوبريت الغنائي حالة الأمن والاستقرار الذي نحياه على أرض المملكة، وما أمد الله به قيادتنا الرشيدة من سياسة جعلتها قادرة على تخطيها بكل اقتدار.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق