المحليات

أمير جازان بالنيابة يرعى توقيع (١٠) اتفاقية تعاون بين تعليم جازان وعدد من الجهات الحكومية والأهلية

 

جازان – العلاقات والاعلام

رعى أمير منطقة جازان بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبد العزيز ، بمكتبه بديوان الإمارة اليوم، مراسم توقيع(١٠) اتفاقية شراكة مجتمعية ومذكرة تعاون بين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان وعدد من الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص بالمنطقة، وذلك بهدف إيجاد إطار من التعاون المشترك مع جميع الجهات وتفعيل برامج العمل المجتمعي لديهم، تحقيقا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ في بناء تنمية مستدامة.

وثمن سموه المبادرة الإيجابية لتعليم جازان بتوقيع هذه الاتفاقيات في مختلف المجالات، والتي تمثل تجسيداً للشراكة المجتمعية التي تسهم في خدمة وإثراء الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم بشكل عام، وذوي الإعاقة منهم بشكل خاص ،و تبادل الخبرات والتجارب والاستشارات ، مؤكداً على أهمية التكامل والتعاون بين الجهات المعنية لتحقيق أهداف تلك الشراكات وبلوغ الغايات المشتركة، والمتابعة المستمرة لتنفيذ بنودها والرفع بالتقارير الدورية التي تبين مراحل الإنجاز للوصول إلى مخرجات ذات جودة عالية.

وتهدف الاتفاقيات لتقديم برامج تدريبية لذوي الإعاقة تمهيداً لتهيئتهم لسوق العمل، والتعاون في تمكينهم من الحصول على فرص عمل في المدارس كممارسين إداريين بما يتناسب مع إعاقتهم، وتقديم البرامج التأهيلية والتدريبية لمنسوبي تعليم جازان، وتصميم وإدارة وتنظيم الأنشطة الطلابية وفق الإمكانيات المتاحة.

كما تهدف الاتفاقيات لتقديم خدمات الدعم اللوجستي للإدارة العامة للتعليم بجازان، وكافة المنشآت التعليمية في محافظات المنطقة، ونشر ثقافة الجودة والإتقان والتميز المؤسسي، وتبادل الاستشارات والخبرات في مجال الخطط الاستراتيجية للتحول الرقمي، وتحقیق هدف التنمية المستدامة في الشراكات بالمجال الصحي في ضوء السعي لتوفير حياة صحية للجميع.

وأوضح مدير عام تعليم جازان المكلف الأستاذ ملهي بن حسن عقدي، أن هذه الشراكات تأتي بهدف رفع كفاءة وفعالية البرامج والأنشطة التي يقدمها تعليم جازان، والمساهمة في تحقيقه إنجازات أكبر، وبهدف زيادة فرص تبادل الموارد والمنافع مع مختلف الجهات، منوها بأهمية إقامة الشراكات في إعادة صياغة العلاقات بين جميع المعنيين بالعملية التعليمية، وتوزيع الأدوار بين تعليم جازان وبين مختلف منظمات المجتمع، تحقيقا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ ومحاورها الثلاث ” المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر ، والوطن الطموح ” بما يؤدي إلى تحقيق الأثر الإيجابي مجتمعياً.

وقدم عقدي شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة بالنيابة، على رعايته توقيع اتفاقيات الشراكة ومذكرات التعاون، مؤكداً أن ذلك يأتي من حرص سموه على تقديم الدعم الكامل لإدارة تعليم جازان في مختلف المجالات بما في ذلك عقد شراكات فاعلة مع القطاعين الحكومي والأهلي والمنظمات غير الربحية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، بما ينعكس على جودة الخدمات والبرامج التعليمية المقدمة لأبنائه الطلاب وبناته الطالبات، ويسهم في تعزيز جودة الحياة بالمنطقة، وتعظيما للأثر الاجتماعي في بناء وطن مستقر، متوازن ومتكاتف.

مقالات ذات صلة

إغلاق