المحليات
رجوات منصور عملت خادمة في المنازل والمحلات لتربي الأيتام فوهبها الله جمال القلب وحسن الختام
كتبت: ريهام طارق بعد عرض فيلم ليله الدخله انتقلت رجوات منصور في عمارة وكان جارها شيخ يعيش مع إخوته الثمانية وأمه العجوز، وكان متزوج من أرملة لديها اربع اولاد كان يساعدها في تربيتهم، و رجوات كانت تحب أن تساعد أُمه في تربية أولادها، فما كان قرار رجوات غير أنها تربي الإثني عشر يتيما وكرست حياتها لهم وعادت مرة أخري للعمل كـ خادمة في المنازل والمحلات، ونجحت في إتمام رسالتها و تخرجوا جميعهم أطباء ومهندسين، والتحقوا جميعهم في وظائف مهمة،و تقلدوا مناصب عليا ، وقرروا رد الجميل والتعبير عن حبهم وتقديرهم لها وقرروا أن كل واحد منهم أن يأخذها تعيش عنده شهر كامل ويكون مسئول عنها مسؤولية كاملة وكان حلمها الوحيد في آخر أيامها هو زيارة بيت الله الحرام وبالفعل قام واحد منهم بتحمل نفقات الرحلة ورافقها في السفر و تاهت منه في الحرم المكي وظل يبحث عنها حتى قد فارقت الحياة وهي ساجدة على أرض الحرم، يوم ٢٦ مارس ١٩٩٣ لتدفن بالأراضي المقدسة أبرز أفلامها السينمائية التي شاركت بها:” قمر١٤ الآنسة ماما جزيرة الأحلام الهوا مالوش دوا ظلموني الحبايب إسماعيل يس طرزان تحيا الرجال المهرج الكبير إزاي أنساك مملكة النساء حايجننوني رحم الله الفنانه التي كانت ومازالت سبب في رسم الإبتسامة على ملامحنا حتى الآن.
|