المجتمع

جمعية كيان تقيم مبادرة للسلام النفسي لدى الأطفال تحت شعار “همة نحو وعي فائق”

 

نجاة الغامدي

سعيا لتحقيق أهداف جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة وتمكينهم في شتى المجالات الصحية والنفسية والتعليمية والمهنية والعملية وبالتعاون مع المخترعة الهنوف سليمان القزلان، قدمت الهنوف مبادرتها ” مبادرة هنوف تحت شعار “همة نحو وعي فائق”
حضرها عدد جيد من مستفيدي كيان من الأسر البديلة ، وبحضور فريق الهنوف والدكتورة حصة بنت محمد الشايع عميدةً كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وعدد من موظفات الجمعية .
وتهدف المبادرة إلى توعية أفراد المجتمع حول أهمية السلام النفسي للأطفال وأثره عليهم مستقبلا . وجاءت فكرة المبتكر من مبادرة تبنيتها وهي مبادرة # هنوف (اختصار همة نحو وعي فائق).كما تهدف إلى توعية الأهل والمعلمين والمربين إلى أثر الضغوط النفسية على “التيلومير” الذي يوجد في نهاية الكروموسومات في الخلية والعلاقة الوثيقة بين تآكل” التيلومير” وظهور الأمراض المزمنة .
وقد بدأت “المبادرة” بالتعريف بها وبأهدافها ثم قدمت العديد من الأنشطة التطبيقية التي تحتوي على مهارات فكرية لمساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره وكيفية التحكم بانفعالاته وتعزيز المشاعر الإيجابية وتحويل المشاعر السلبية لإيجابية ومن ثم تحقيق السلام النفسي له وللمجتمع،
وقد كان مستفيدي كيان في غاية النشاط والعطاء والتعبير بحرية عن آرائهم بسعادة تامة.
قالت الهنوف القزلان: عبارة عن “جهاز مبتكر” يهدف إلى تمكين الطفل من التعبير عن مشاعره في البيت والمدرسة وإعطاء تنبيه للمسؤولين عن الطفل عن التوتر النفسي الذي يعاني منه لتجنيبه ذلك ، وأضافت انه تم تطبيق النموذج الأولي في فاب لاب مدارس المتقدمة للتعلم الذكي وتم تجربته خلال نشاط عملي قدم لطالبات الصفوف الأولية في المدارس. هذا ويساعد المبتكر على تأمين بيئة نفسية سليمة للطفل يستطيع التعبير عن مشاعره وبالتالي سيتعلم كيفية تقدير مشاعر الآخرين وهذا سينمي مهارات التواصل الاجتماعي الصحيح والفعال عنده، وتتمثل أهداف ابتكار هنوف إلى تمكين الطفل من التعبير عن مشاعره ومنحه القدرة لتحديد نوع المشاعر التي يشعر بها وبالتالي مساعدته وتدريبه على التحكم بانفعالاته من خلال الدعم المقدم له سواء من الأهل أو المدرسة.
هذا وقد استمتع مستفيدي كيان بهذه المبادرة وعبروا عن مشاعرهم . حيث قال المستفيد فواز المبادرة جميلة وساعدتني بأن أبوح بما بنفسي ، فأنا أحب أن أكون مهندسا معماريا وأن أكون مصارعا أيضا .
وقالت ريم محمد يوم جميل جدا طموحي أن أصبح سفيرة لوطني قريبا إن شاء الله .
بينما قالت غالية سعود يوم هادف إن شاء الله حين أكبر سأعمل بشركة أرامكو، كذلك عبرت فاطمة خالد عن مشاعرها وقالت إن شاء الله سأعمل مشروعي وهو أن أصنع صاروخا يعمل بالهواء ، لأنني لا أحب سيلان الدماء ، وسأدرس القانون ثم أعمل بشركة ناسا لأنني أحب علم الفلك . وفي الختام تم توزيع الهدايا على الأيتام .
هذا وقد شكرت جمعية كيان فريق هنوف على تقديم المبادرة الهادفة وتمنت للجميع التوفيق والنجاح .

 

مقالات ذات صلة

إغلاق