معناة أصحاب المنازل في طريق الملك سعود بخميس مشيط

نور الإخيارية – عسير – نوال هزازي :

أيقول أحد المتضررين من هذا الطريق أنه منذ أن بدأمشروع النفق بهذا الظريق تم هجرنا منزلنا وذلك
منذ العام 1431 للهجرة وأصبح مأوى للكلاب والقطط الضالة لا نستطيع الإستفادة منه بأي شكل من الأشكال.

وهناك الكثير غيره ممن هجرو منازلهم ومن أغلقت
محلاتهم التجارية بسبب عزوف الإستثماريون عنها
وأخليت الشقق السكنية بعد أن تركها المستأجرون

خسائرهم تتوالى منذ 9 أعوام إلى يومنا هذا بسبب
شارع حل محل حدود منازلهم

وذكر آخرٌ من المتضريين أن مدخل منزله على واجهة
هذا الطريق فبات من الصعب عليه إستخدام مدخل
بنايته أو ركن سيارته أمام المنزل لازدحام الطريق بالسيارات العابرة وضيق الطريق مما يشكل خطراً
عليه وعلى أسرته

يبلغ عرضه مترين ونصف المتر ويشكل خطورةً على
سالكيه وعابريه وذكر المهندسون أن الطريق يشكل
الخطورة بسبب التصميم الهندسي حيث أنه لابد
يراعي الكثافة السكانية وتقدير الأحمال المرورية الزائدة
وهذا الشئ لم يراعا بهذا الطريق وهناك سوء تنفيذ و
تخطيط بالإضافة إلى عدم وجود إرشادات مرورية
تدل على وجود مداخل أو مخارج للطريق
وعلى مايقارب من 500 مترٍ تضرر أكثر من 35 محلاً
تجارياً و 15 وحدةً سكنية

الجدير بالذكر أن شارع الخدمة لطريق الملك سعود
أنشيئ مع مشروع نفق النقل الجماعي وهو تابع لبلدية
خميس مشيط