المقالات

مع حفيد خادم الحرمين الشريفين

 

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
حين التقيت صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حفيد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ونجل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله .
تذكرت تشرفي بلقاء سيدي خادم الحرمين الشريفين في مجلسه العامر الاثنينية بقصر المعذر والثلوثية في قصر عرقة لسنوات طويلة ولمرات عديده وهذا شرف عظيم لي لا أنساه ماحييت وتشرفت أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لقبني بأحمد الكاتب لأنني أهديت مجموعة من كتبي لمقامه السامي الكريم وقد كان هذا اللقاء فرحة لاتنسى لي وحدث مميز وله برتوكول خاص عندي .
ففي هذا المجلس العامر برائده الكبير تعلمت فن الإدارة المحلية ورأيتها صورة واقعية وحياة جميلة وأسلوب ممارسة .
في هذا المجلس الرائد تعرفت على الأمراء والوزراء والعلماء والسفراء وأعضاء مجلس الشورى وصناع القرار .
في هذا المجلس الجميل كونت اطلاع عريض وثقافة عامة وتواصل حضاري .
في هذا المجلس سمعت قصص التوحيد لهذا الوطن وعرفت عن كثب عن المواقف المشرفة للملك المؤسس والرائد المظفر عبدالعزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه وأبناؤه الملوك والأمراء .
وأخبرته أن صلة الاعلامي والمثقف والصحافي والاذاعي بوالده الأمير الفارس أحمد بن سلمان معروفه للجميع فوالده رحمه الله رحمة واسعة محب للخير وله أياد بيضاء وشخصية فاضلة وقلب نقي وكف سخي وخاطر مضيء وقد تخرج من أكاديمته المميزه العشرات من الشخصيات التي تبؤأت مناصب عديده.
هذا باختصار ماقلت للحفيد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فيصل بن سلمان وفقه الله لكل خير وسيكون على خطه أبيه المرحوم وجده سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، باذن الله تعالى .

 

مقالات ذات صلة

إغلاق