صحة
*جمعية سمح من خلال برنامج الاستشاري المتطوع الزائر تُنقذ نظر سيدة من مرض نادر (هاردا ) وتحول للرياض في أقل 24 ساعة *
طبرجل_مبروك المصايح
المركز الإعلامي
تؤكد جمعية سمح الطبية على نجاح برنامجها الفريد من نوعه في محافظة طبرجل( الاستشاري المتطوع الزائر) في اكتشاف الحالات النادرة و المعقده والإسهام في الحد من اعتلال الصحة
ونجح الاستشاري الدكتور د/عبدالمحسن الملحم ( استشاري عيون ) من تشخيص إمرأة في بداية الخمسينيات أنها مُصابة بمرض هارادا وهو التهاب مناعي يصيب العين والذي يتطلب تشخيصاً وعلاجاً سريعاً لمنع الضرر الدائم بالعين.
ومن جهته باشر الدكتور الملحم سُرعة التنسيق مع مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي بالرياض لعرض الحالة لديهم لسرعة التدخل العلاجي للحد من الإصابة بمضاعفات المرض لا قدر الله مما يُسبب ذلك آثاراً سلبية ليس على المرأءة فحسب بل على جميع أفراد أسرتها اجتماعيا وصحية ونفسياً.
وفي وقت قياسي أقل من ٢٤ ساعه تم حجز موعد لتنوميم المرأة الخمسينية في المستشفى للبدء في خطة علاجها بالتنسيق مه مستشفى الملك عبد العزيز بالرياض.
وفي تعليق لرئيس مجلس الاداره سعادة د/ نايف الشراري قال بأن هذه الحالة ليست الأولى التي يتم اكتشافها حيث تم اكتشاف حالات نادرة و خطره في تخصصات عده مثل جراحة الاطفال و الانف والاذن والحنجره والعظام والنساء والولاده وقلب الاطفال والكبار وغيرها وتتدخل جمعية سمح للخدمات الطبية في إنقاذ حياة الكثيرين بعد توفيق الله ثم بجهود أطباءنا الاستشاريين الزائرين المتطوعين في خدمة أهالي طبرجل بشكل خاص وأهالي المناطق الطرفية بمنطقة الجوف بشكل عام
وقدم الدكتور نايف الشراري شكره وتقديره للاستشاري العيون الزائر وجميع الاستشاريين المشاركين في البرنامج.
وأكد على أن الكشف المبكر عن الصحة بوقت كافٍ يحد من اعتلالها، ونوه في ختام حديثه سعي جمعية سمح للخدمات الطبية من اطلاق مشروعها النوعي وهو برج سمح الطبي لتحقيق الاستدامة المالية للجمعية بتكلفة تقديرية تُقدر بـ (10) مليون ريال ، ويُعتبر البرج الطبي الأول من نوعه بمنطقه الجوف، يهدف لتمكين الأهالي من الوصول للخدمة الطبية بسهولة دون الحاجة للسفر خارج المحافظة لتلقي العلاج والتعرض لمخاطر السفر والإرهاق المالي وقد يتسبب ذلك إلى تفاقم الحالة الصحية للمريض.
داعياً رجال الأعمال والمؤسسات المانحة والشركات والبنوك وأهل الخير للمساهمة في بناء هذا الصرح الطبي الفريد من نوعه بالمنطقة الشمالية علماً بأن الجمعية استطاعات وتغطية المرحلة الأولى بقيمة مليون ريال.