المحليات
سُمُوُّ أميرِ الجوف يرعى حفلَ تخريجِ الدفعة الـ 16 من طلاب جامعة الجوف ويدشن الملتقى العلمي
الجوف _أحلام الرويلي
رعى صاحبُ السموِّ الملكي فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، – أمس الخميس -حفلَ تخرجِ الدفعة الـ16 من طلاب جامعة الجوف، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع ومنسوبي ومنسوبات وذوي الخريجين،وذلك في المدينة الجامعية في مدينة سكاكا.
وعند وصول سُموِّه مقرَّ الحفل دَشَّنَ معرضَ الملتقى العلمي لطلاب وطالبات الجامعة،حيث تَجوَّلُ سُموُّهُ في المعرض واستمعَ لشرح من الطلاب والطالبات حول المشاريع والابتكارات العلمية.
وبعد أن عُزِفَ السلام الملكي انطَلَقَتْ فقراتُ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم،تلاها مسيرة الخريجين.
عقب ذلك ألقى كلٌّ من الطالب مصعب السياط والطالبة آلاء الريس كلمةً نيابةً عن الخريجين عبرا فيها عن شكرهم لسموِّ الأميرِ فيصل بن نواف على رعايته حفلَ التخرج، مشيرين إلى أنَّ مرحلةَ البناء تأتي بعد جد واجتهاد ليكونوا لبنات صالحة في بناء هذا الوطن المعطاء.
ثم ألقى عميدُ القبولِ والتسجيل بالجامعة الدكتور علاء العرجان كلمةً بَيَّنَ فيها عَدَدَ خريجي وخريجات هذه الدفعة البالغ 4602،منهم 560 خريجًا وخريجةًا في درجة الماجستير،و 4026 طالباً وطالبةً لدرجة البكالوريوس،بالإضافة إلى 95 لدرجة الدبلوم التأهيلي، كما بلغَ عددُ خريجي برنامج المنح 35 خريجًا وخريجةً من الدول العربية والإسلامية.
بعد ذلك شاهدَ سموُّه والحضور عرضاً مرئياً تناولَ منجزاتِ الجامعة في مختلف المجالات.
عقب ذلك ألقى رئيسُ الجامعة كلمةً قال فيها: “إنَّ المملكةَ العربيةَ السعوديةَ بقيادة خادمِ الحرمين الشريفين الملك سلمانَ بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- قد خطت خطواتٍ تنمويةً رائدةً،مكَّنت لها مكانةً عالميةً ضمنَ دول قمة العشرين،مبرزةً دورَها الريادي في جميعِ المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والتعليمية “.
واستعرضَ – خلال كلمته- جملةً من الإنجازات التي حقَّقَتَها الجامعةُ بفضل الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاعُ التعليم في المملكة من القيادة – أيدها الله- وبدعم ومتابعة من سموِّ أميرِ منطقة الجوف،الأمر الذي جعلَ منها موسسةً علميةً ذات جذب تعليمي يسعى أبناءُ الوطن للالتحاق بها،موجهًا التهنئةَ لخريجي وخريجات الجامعة بما حققوه من منجز، وتسلحهم بالعلم والمعرفة والمهارات التي تضمن لهم الالتحاق بسوق العمل وخدمة دينهم ووطنهم.
بعد ذلك شهدَ سموُّهُ أداءَ القسم للكليات الصحية،كما قام سموُّهُ بتكريم الراعي الرسمي للحفل، ثم تَسَلَّمَ سموُّهُ هديةً تذكاريةً من رئيس الجامعة بهذه المناسبة.
ثم التقط الصورَ التذكاريةَ مع الخريجين.
وفي تصريح لسموِّهِ هنَّأَ فيه أبناءَه الخريجين والخريجات في هذا اليوم السعيد الذي يحصدون فيه ثمار سنوات من الجدوالاجتهاد.
وقال سموه : “سعيد اليوم بمشاركة أبنائي الخريجين هذه الفرحة التي تجاوزوا فيها كلَّ الصعاب، وسَهَّلَتْ لهم الدولةُ كلَّ المواقع، وأتاحت لهم كل الإمكانات،فأبدعوا فيها ليصلوا إلى هذه اللحظة، متمنياً بأن يكونوا خريجين متمكنين في تخصصاتهم.
” وأضافَ سموُّهُ أنَّ هذا الوطنَ بقيادة خادمِ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – يعيش عصرًا من الإنجازات ومسابقة للزمن والسعي لتحقيق نجاحات في مجالات عدة،ولذا يحقُّ لنا أن نفتخرَ ونفاخرَ بقيادة جعلتِ المواطنَ محورَ الاهتمام،وراهنت على علو همته وتحقيق أهدافه.
وأشارَ الأمير فيصل بن نواف إلى أن الخريجين ركيزةٌ أساسيةٌ في رؤية المملكة 2030 ويُنْتَظَرُ منهم الإسهامُ في تحقيق مستهدفاته للوصول إلى المكانة التي يستحقها.