المجتمع

انطلاق الملتقى الأول للمشاركة المجتمعية تحت شعار “مشارك”

 

 

الدمام- نجاة الغامدي

بحضور معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان
انطلاق الملتقى الأول للمشاركة المجتمعية تحت شعار “مشارك”
انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال الملتقى الأول للمشاركة المجتمعية، الذي يستمر ثلاثة أيام، تحت شعار “مشارك”، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، والذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتستضيفه أمانة المنطقة الشرقية في فندق حياة جراند بمحافظة الخبر، بحضور معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبد الله بن محمد البدير، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير.
ويهدف الملتقى الذي شهد حضور أمناء المناطق وعدد من المختصين والخبراء في المشاركة المجتمعية، إلى مناقشة أهم التحديات في مسارات المشاركة المجتمعية، وعرض أبرز الممارسات التي تسهم بدورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي بداية اللقاء، رحب معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان في كلمته بالحضور، مؤكدًا أن المشاركة المجتمعية تحظى باهتمام كبير لتنميتها وتطويرها ودعمها، لكونها أحد مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، وأن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تؤمن بالدور الإيجابي الكبير الذي تعكسه هذه المشاركة، منوهًا بأن وجود قيادات المنظومة ومشاركتهم في هذا الملتقى يهدف إلى توحيد الجهود وخلق مجتمع مشارك يؤمن بأهمية الأعمال التطوعية والمشاركة المجتمعية، وتقديم المزيد من الجهود لتنمية وتعزيز هذه الروح لدى الجميع.
وأشار البدير، إلى أن رجالات المشاركة المجتمعية محرك أساسي في رؤية المملكة ٢٠٣٠، وأن المسؤولية مضاعفة لدى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان؛ لكون ٨٠٪ من احتياجات المجتمع تندرج تحت مظلتها من مرافق عامة وشوارع وحدائق وتراخيص ورقابة وغيرها.
ومن جانبه، أكد معالي أمين المنطقة الشرقية أن هذا الملتقى وما يتضمنه من مخرجات تهدف للخروج بمجتمع ناضج، وتفعيل فكرة دور المواطن بأن يكون مشاركًا في المشاريع البلدية لما له من أهمية، من خلال الحملات التطوعية والشراكة الفاعلة في المشاريع الخدمية.
ونوه الجبير بدور الأبناء في المشاركة المجتمعية التي من شأنها رفع مستوى الخدمات البلدية، وما لها من أثر في رفع درجة الانتماء للأرض من خلال الارتباط بها؛ مؤكدًا أن هذا هو الهدف الأساسي الذي تطمح إليه أمانة المنطقة الشرقية.
بعد ذلك استعرضت أمانة المنطقة الشرقية تجربتها في تحسين المدن عبر برامج المشاركة المجتمعية، وأثر مساهمات القطاع الخاص في تحسين وتهيئة المرافق العامة من خلال تفعيل دور مجلس المسؤولية الاجتماعية.
يذكر أن جلسات اليوم الأول للملتقى ستتناول (الرقابة البلدية ودور المجتمع فيها)، و(التطوع ودوره في تحسين مستوى وكفاءة الخدمات الوزارية)، كما سيشهد الملتقى عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة في الشراكة المجتمعية.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق