المحليات
٥٠ مليون ريال للعمل الخيري والإنساني
صرَّحَ الدكتور/ عثمان بن عبد العزيز آل عثمان رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بنعجان ، يشرِّفُني، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منسوبي الجمعية أن أرفعَ أسمى آيات الشكر والولاء والمحبة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة التبرع ب ٣٠ مليون ريال ، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة التبرع ب ٢٠ مليون ريال – حفظهما الله- تعالى- على الدعم السخي للجهات الخيرية بتبرعين سخيين يقدر ب ٥٠ مليون ريال.
وأوضح “آل عثمان”
نحن الآن في عصر أصبح العمل الخيري والإنساني أفضل سمة يتصف بها الشعب السعودي الكريم، وفي وطن نتسابق فيه طموحات وتطلعات من أجل تحقيق إنجازات متتالية مشرفة نظراً لأهمية الدعم والتميز في جميع المجالات والأصعدة التي توفرها الدولة يرعاها الله تعالى في ظل توجيهات كريمة وحكيمة صادقة ومتابعة دائمة وحثيثة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين ،وولي عهده الأمين يحفظهما الله تعالى؛ لذا نجد العمل الخيري والإنساني يحظى باهتمام وحرص، وقد كسب سمعة طيبة تجاوزت حدود الوطن؛ لترسيخ ثقافة تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وفق منظومة عالية ورائدة تعمل على دعمه وتطوير جودته وضمان استدامته؛ لتكون مملكتنا الغالية منارة إشعاع لكل البلاد والعباد.
وأعرب “آل عثمان”
عن السعادة والابتهاج بهذه التبرع السخي وقال: كان مؤشر التطوع أحد أهم محاور رؤية (٢٠٣٠م)، لذا نجد القطاعات الحكومية والخاصة تحتضن إدارات للشراكات المجتمعية، والمسؤولية المجتمعية؛ ليكون العمل التطوعي ثقافة مجتمع وعطاء إنساني، وهدف وطني مهم، وأجر عظيم في الآخرة؛ لأنه يؤدي دورًا مُهِمًّا وقوياً في دعم ومؤازرة سعادة الإنسانية في مملكتنا الغالية، فقد أنشئت منصة إحسان؛ للإسهام في تقوية مهارات العمل التطوعي، وتحقيق سرعة التواصل مع الآخرين في كلِّ مكانٍ وزمان، والحث على العمل التطوعي ابتغاء رضى رب العالمين.
وقال “آل عثمان”: لكلِّ من حباه الله تعالى، وحمل على عاتقه المساهمة في العمل التطوعي، وساهم ودعم وعمل من أجل تطوير وإبداعات الجمعيات الخيرية، ونشر الخير في مشارق الأرض ومغاربها، كل الشكر والتقدير مقروناً بالدعاء،وجعل الله تعالى ذلك في موازين حسناتهم يوم القيامة، وأن يتولاهم برعايته وحفظه إنه سميع قريب.