بنك الرياض والمركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية يطلقان مبادرة ” رياديون 2030 “.

نجاة الغامدي

بالشراكة مع برنامج بنك الرياض للمسؤولية الاجتماعية ” بكرة “، يطلق المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية مبادرة ” رياديون 2030 ” بالتعاون مع ” منشآت ” وعدد من الجهات المتخصصة في ريادة الأعمال.
وتهدف المبادرة الى تحقيق أحد أهداف رؤية 2030 والمتمثلة في رفع مستوى مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20% حالياً إلى 35% بحلول عام 2030م، بالإضافة إلى كونها خارطة طريق لرواد و رائدات الأعمال وغيرهم ممن تأثروا بجائحة كورونا لتكون طريقاً لهم في تجاوز الأزمة ورفع الوعي الاقتصادي لدى رواد الأعمال وأصحاب المشاريع والمجتمع لمواجهة التحديات المالية مع ظروف السوق المتغيرة والتعامل الصحيح معها وتحويلها من أزمة اقتصادية الى فرصة لريادة الأعمال والتعرف على أهم مبادرات وآليات تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وكيفية رفع كفاءة المشاريع بطريقة علمية ومن خلال خبراء ومتمرسين في المجال الاقتصادي بشكل يسهم في تحسين ظروف المجتمع وخاصة فئة الشباب والشابات وتوجيههم للطرق الصحيحة في كيفية التعامل مع الظروف المختلفة والاستفادة من برامج التمويل وتوجيهها بالشكل السليم والمناسب والاستشهاد بأمثلة عالمية استطاعت أن تتجاوز الأزمات الاقتصادية وتحويلها إلى فرص للانطلاق في مجال المال والأعمال والمشاريع وبما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة، حيث سيتم تنفيذ ( 15 دورة – 10 ورش عمل – 3 ندوات – مسابقة أفضل مشروع ريادي ) بالإضافة الى استضافة عدد من التجارب الناجحة في هذا المجال، جزء منها بشكل افتراضي عن بعد والجزء الآخر في عدد من المواقع حضورياً، كما سيتم دعوة الأشخاص ذوي الإعاقة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمهتمين منهم في ريادة الأعمال للاستفادة من المبادرة.
حيث ستنطلق المبادرة في شهر أبريل 2022م وتستمر لمدة 3 أشهر يقدمها عدد من المختصين والمدربين المؤهلين في ريادة الأعمال بالإضافة إلى مشاركة عدد من المنتسبين من بنك الرياض لتقديم خبرتهم ومعلوماتهم في هذا المجال.
ويأتي دعم وشراكة برنامج بنك الرياض للمسؤولية الاجتماعية ” بكرة ” ضمن استراتيجية البنك في المسؤولية الاجتماعية والتي تهدف إلى مواكبة رؤية 2030 وتقديم ممارسات ذات قيم ومزايا تخدم أهداف الرؤية وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وإيماناً بأهمية تمكين المجتمع بكافة فئاته في مجال ريادة الأعمال وجعلها ثقافة للجميع تواكب هذا التحول القائم على جميع المستويات.