المحليات
الأسر الكافلة بفرع الوزارة تطلق مبادرة “سرور” في المنطقة الشرقية
الدمام- نجاة الغامدي
برعاية ودعم مساعد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية للتنمية الاجتماعية ابتسام بنت عبدالله الحميزي أطلقت إدارة الأسر الكافلة بفرع الوزارة ختام الأسبوع الماضي المرحلة الأولى من مبادرة “سرور” ، والتي تنفذها وحدة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة ،وذلك بتسليم السلال الغذائية الرمضانية لـ(100) أسرة من الأسر الكافلة وذوي الدخل المحدود من الأيتام وغيرهم في المنطقة الشرقية ومنطقة الأحساء، وبالتعاون مع جميع وحدات إدارة الأسر الكافلة بالدمام والأحساء وإدارة الإشراف على الفروع الايوائية بالمنطقة الشرقية، وقسم البرامج والأنشطة بدار الحضانة الاجتماعية بالدمام.
وكانت وحدة العلاقات العامة والإعلام بإدارة الأسر الكافلة قد استلمت خلال الأسبوع الماضي (130) سلة غذائية ،منها (65) سلة غذائية من كلية العلوم بالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ضمن حملة “قوت” التي تنفذها الجامعة.
كما استلمت الوحدة (65) سلة غذائية أخرى من الفرق التطوعية:( فريق جود السعودية التطوعي، فريق دارين التطوعي، فريق المملكة التطوعي،فريق روافد التطوعي، فريق”وبشر المحسنين”).
من جانبها أوضحت مديرة إدارة الأسر الكافلة بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية تغريد بنت محمد العسيري أن مبادرة “سرور” تهدف إلى إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الأيتام وذوي الدخل المحدود من الأسر الكافلة وغيرهم، كما توجهت بالشكر والتقدير لمساعد مدير عام فرع الوزارة للتنمية ابتسام الحميزي لدعمها اللامتناهي للمبادرة منذ نشأتها، متوجهة بالشكر الجزيل لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل متمثلة بكلية العلوم وعمادة خدمة المجتمع التنمية المستدامة ، ولجميع الفرق التطوعية المشاركة بكافة أعضائها المشاركين في تجهيز السلال الرمضانية، وشكرت جمعية البر متمثلة بدار الخير لمشاركتهم الفاعلة في المبادرة ،مؤكدة أن الإدارة تسعى إلى توفير احتياجات الأسر الكافلة من ذوي الدخل المحدود ، حرصاً على إسعادهم وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم في المناسبات كرمضان والعيدين لكونهم جزء من المجتمع ،وتمر بهم من الظروف مايمر ببقية أفراد المجتمع ،سائلة الله تعالى أن يضاعف لهم أجر كفالة الأيتام وتربيتهم لينشأوا أعضاء صالحين في المجتمع ،ويرخصون أرواحهم فداء للوطن الحبيب الذي لم يأل جهداً ولا مالاً في رعايتهم والحفاظ عليهم.