صحيفة أم القرى في مئويتها الاولى.

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع رئيس تحرير صحيفة كاريزما. يعيش الوسط الإعلامي السعودي اليوم فرحة مرور مئة عام على تأسيس صحيفة أم القرى بأمر من الملك المؤسس والرائد المظفر عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل طيب الله ثراه ، وفي مجمل القول بأن صحيفة أم القرى صوت وطني وخليجي وعربي وإسلامي تبنت الفكر الوسطي ومناهج الاعتدال وأعمال التوعية ورؤية مستقبلية لتربية الجيل ثقافيا واجتماعيا وفكريا فهي مصدر المعلومات ومنطلق الاخبار وراية الاعلانات ، حققت أهداف كبرى ونالت مكانة مرموقة وتحتل نصيب الأسد بين الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية في الدول العربية، ولما لها من مكانة خاصة فقد صدرت موافقة سامية كريمة لضمها إلى وكالة الأنباء السعودية واس وصاحب هذا الحدث الاعلامي والثقافي والاجتماعي الرأئع اعلان معالي وزير الإعلام المكلف خمس مبادرات طموحة للرقي بصناعة الإعلام وتطويره في بلادنا الحبيبة تضمنت انشاء مركز الارشيف الوطني وانشاء متحف اعلامي سعودي وإقامة ملتقى أم القرى وإطلاق ميديا ثون بالشراكة مع اس تي سي وإطلاق المرحلة الثانية من برنامج دعم وتمكين المؤسسات الصحفية السعودية للتحول الرقمي، شكرا من الاعماق لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين على ما يحضى به الوطن من مقامهما من دعم صادق وتشجيع مستمر ورعاية كريمة في ميادين شتى ومجالات عده وحقول منوعة تحية طيبة وتقدير عميق للأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة لحضوره الحفل نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين والشكر موصول لمعالي الوزير وفريق العمل رحم الله من مات من منسوبي صحيفة أم القرى وبارك في الحي ، أما الملك عبدالعزيز فهو مؤسس الوطن وعراب الاندماج الوطني ورائد الخير وبلسم الجراح ورمز وطني وعربي وإسلامي حضاري قل مثيله في العالم.