المحليات

وزير الشؤون الإسلامية أكد أمام 100 ألف من المصلين بجامع الاستقلال أن “الإسلام دين رحمة وعدل وتسامح ويجب علينا جميعًا أن نعتز به ونحكمه بجميع شؤوننا”

خلال زيارته لأكبر جامع أدى صلاة الجمعة وألقى كلمة للمصلين.ونقل تحيات القيادة السعودية للشعب الاندونيسي

 

 

جاكرتا- ابراهيم البنا

زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ظهر اليوم جامع الاستقلال بالعاصمة الإندنوسية جاكرتا، ضمن برنامج زيارته الحالية التي جاءت بناءً على الدعوة المقدمة له من معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الأستاذ ياقوت خليل قوماس .

 

وكان في استقبال معاليه لدى وصوله للجامع فضيلة الإمام الأكبر لمسجد الاستقلال في جاكرتا أ.د نصر الدين عمر، وعدد من العلماء والدعاة ورؤساء الجامعات والجمعيات الإسلامية، حيث استمع معاليه في بداية الزيارة عن لمحة تاريخية لجامع الاستقلال والمراحل التي مر بها .

إثر ذلك أدى معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ والوفد المرافق له صلاة الجمعة بالجامع، وألقى معاليه كلمة عقب صلاة الجمعة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله الذين يسهرون الليل والنهار ليخدموا الإسلام والمسلمين ليقدموا كل الإمكانيات لبيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبلين جميع الحجاج والمعتمرين ومقدمين لهم أعظم الخدمات التي تقدمها البشرية لإخوانهم من المسلمين.

وأضاف معالي الوزير: أبشركم ولله الحمد أن إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمرَ مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم في المدينة المنورة الذي كان في السابق يطبع حوالي ثمانية ملايين نسخة من القرآن الكريم ويوزع على المسلمين في العالم أن يقوم المجمع بكل طاقته وكل تجهيزاته ويطبع عشرين مليون نسخة من القرآن الكريم وتوزيعها في الحرمين الشريفين وفي جميع بلاد الدنيا للمسلمين إنشاء الله.

كما نقل معالي الوزير “آل الشيخ” السلام والترحيب من جميع الطائفين والعابدين في المسجد الحرام ومن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يدعون ويتمنون لجميع المسلمين في العالم الأمن والاستقرار والرخاء.

ونوّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى أن المسلمين ارتضى لهم الله سبحانه وتعالى الإسلام دينا وعقيدة وأمرهم أن يكونوا رحماء فيما بينهم وبجميع البشر بدعوتهم بالتي هي أحسن والاعتصام بحبل الله جميعا وأن لا يتفرقوا وأن يكونوا دعاة خير ورحمة وسلام وفق المنهج الرباني الذي ارتضاه لهم في محكم القرآن الكريم وعلى لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن يكونوا على المنهج المعتدل الوسطي الذي لا غلو فيه ولاتطرف ولا إرهاب.

وخاطب معالي الوزير الأندونيسيين قائلا: أيها المسلمون يجب علينا كما أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا بالمعروف، وان نحافظ على ديننا، وأن نكون قدوة حسنة في بذل الخير وعمل الخير والتواصي بالرحمة والعدالة، مختتماً كلمته بسؤال الله أن يديم على إندونيسيًا الأمن والامان والتقدم والازدهار.

رافق معالي وزير الشؤون الإسلامية خلال زيارته إلى جامع الاستقلال سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا الاستاذ عصام بن أحمد الثقفي ووكيل الشؤون الإسلامية الشيخ عواد العنزي ووكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحمدان وعدد من المسؤولين بوزارتي الشؤون الإسلامية والشؤون الدينية الأندنوسية .

 

مقالات ذات صلة

إغلاق