المحليات

جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تنظم معرضاً ومحاضرات توعوية لنشر الوعي البيئي

 

الدمام – نجاة الغامدي

تشارك جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، بجناح في فعاليات أسبوع البيئة السعودي، التي انطلقت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية أمس ، تحت شعار “بيئتنا مسؤوليتنا” والذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية بكورنيش الخبر.
وأوضح الدكتور طفيل بن يوسف اليوسف المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة ، رئيس اللجنة المشاركة، أن مشاركة الجامعة هذا العام جاءت بتوجيه من معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، رئيس الجامعة، وتشكيل لجنة لتنظيم المشاركة في هذه المناسبة الوطنية، حيث تمثلت المشاركة بعرض نماذج من الجهود التي قدمتها الجامعة في نشر المعرفة بأهم القضايا البيئية في المملكة، وتحفيز الالتزام البيئي من خلال استعراضها لعدداً من مبادراتها المستدامة لدعم مبادرة “السعودية الخضراء” التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، حفظه الله، ومنها مبادرة “جامعة خضراء بلا كربون” لتفعيل نموذج التشجير الذكي بالجامعة وإطلاق خدمة التنقل الذكي من خلال توليد الطاقة النظيفة داخل الحرم الجامعي بواسطة الدراجات و «السكوتر» الإلكتروني ، والتي نفذتها عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة والعديد من المبادرات، إضافة إلى سلسلة من المشاريع الطلابية ومنها: مشاركة طلاب كلية العمارة والتخطيط من خلال عرض مشاريعهم التصميمة المبتكرة لمنتجعات ومخططات سكنية بالمنطقة الشرقية والتي تهدف إلى المساهمة في الحد من التصحر وتحفيز التنوع السياحي بالمنطقة الشرقية، وفتح فرص وظيفية للمجتمع المحلي، إضافة إلى تقديم طلاب كلية الصحة العامة، عدد من المشاريع التي تهتم بالحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية في المملكة والدول العربية، ويقدم طلاب كلية الهندسة مجموعة من المشاريع الهندسية التي تعنى بجودة الهواء داخل المباني والهياكل، إضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة وتحويل النفايات بتقنيات صديقة للبيئة.
ويستعرض الجناح عدد من براءات الاختراع لمنسوبو الجامعة ومنها الشجرة البيئية لإنتاج الطاقة الكهربائية وتنقية الهواء، إضافة إلى براءة اختراع أخرى تتمحور فكرتها حول استخدام النباتات الخضراء المعالجة بأكسيد التيتانيوم النانو للتخلص من ملوثات الهواء.
كما تتضمن المشاركة، برنامجاً علمياً وذلك ضمن سلسلة النشاطات العلمية والثقافية التي يقدمها مختصين في البيئة من الجامعة، من خلال عدد من المواضيع البيئية التي ستقدمها الجامعة خلال أيام الفعالية.
وأضاف الدكتور اليوسف، أن مشاركة هذا العام جاءت انطلاقاً من دور الجامعة في حماية البيئة و تنمية المجتمعات البشرية وتطويرها، من خلال وظائفها الرئيسية؛ التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وعلى توضيح أهمية ذلك من خلال الرسائل التوعوية المستمرة وا

 

مقالات ذات صلة

إغلاق