المحليات
أمير منطقة الرياض: شرفني خادم الحرمين في رعاية هذه المسابقة الشريفة التي تحتضن القرآن الكريم
الرياض – ابراهيم البنا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ن عبدالعزيز –حفظه الله- شرفه في رعاية هذه المسابقة الشريفة التي تحتضن القرآن الكريم وأهله وهي لا شك مبدأ متخذ في هذه البلاد منذ تأسيسها أتمنى إن شاء الله أن يكون هؤلاء الحفاظ على مستوى عالي وجيد في أعمالهم وفي منهجهم القادم بإذن الله.
جاء ذلك في تصريحات لسموه عقب رعايته نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- لـ الحفل السنوي الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية؛ لتكريم الفائزين في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الثالثة والعشرين, مساء يوم أمس، وذلك بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على المسابقات القرآنية, وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي وأصحاب الفضيلة العلماء والسعادة وأولياء أمور الفائزين, وذلك في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض
وقال سموه شرفني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ن عبدالعزيز –حفظه الله- في رعاية هذه المسابقة وهذه المناسبة الشريفة التي تحتضن القرآن الكريم وأهله وهي لا شك مبدأ متخذ في هذه البلاد منذ تأسيسها أتمنى إن شاء الله أن يكون هؤلاء الحفاظ على مستوى عالي وجيد في أعمالهم وفي منهجهم القادم بإذن الله.
وشكر سمو أمير الرياض معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على دوره الكبير في هذه الجائزة وفي أعمال الوزارة فهو يقوم بجهد يجب أن نشكره عليه ونقدر له هذا العطاء الجيد , كما أشكر لجان التحكيم التي تتابعت فعلاً على هذا البرنامج بشكل كبير ومستمر لهم مني التقدير والدعاء من الله عز وجل أن يوفقهم بإذن الله تعالى.
وعن المسابقة القرآنية قال سموه: “يجب أن تستمر هذه المسابقة وهي مستمرة في هذا المنهج وسوف تقضي على كل إشكال وهذه ما نظرت ويجب أن تدعم بهذا الأسلوب وأفضل من يدعمها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله فأرجوا أن يوفقون إن شاء الله في العطاء لهذه الجائزة وهذا المنهج الذي هو منهجهم دائماً وأبداً “.
ثمّ وجه سموه كلمة لعموم الفائزين والمشاركين في المسابقة نصيحة قال فيها: “أرجوا أن يوفقون وأن يحافظوا على منهجهم وعملهم وما اكتسبوا من علم ومعرفة”, مشيدا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وقال نشكر الله سبحانه وتعالى على أن مكنهم لهذا العطاء في هذه الظروف واستطاعوا أن يتخطوا هذه المشاكل وينظموا هذه المناسبة بشكل راقي جدا.