المحليات

الحفل السنوي الأول لأهل المسفلة وحاراتها لعام ١٤٤٣هـ

 

عبدالرحمن الخياط – مكة المكرمة

‏ليلة من احلى كل الليالي، أمسية ولاكل الأمسيات وخاصة بسماع خبر رفع الحظر والتباعد وتكون ذكرى متزامنة مع حفل المسفلة السنوي الأول لأهل المسفلة، فكم هي مناسبة من أجمل المناسبات، نعم تباعد الجيران بغير إرادتهم وتجمعوا بصفاء قلوبهم، بالرغم باعد الزمن والمسافات بيننا ولكن لم ولن تتباعد قلوب أهل المسفلة وحاراتها من المشاركة، لذلك يوم ٢ شعبان١٤٤٣هـ كان اللقاءالاول لأهل المسفلة وحاراتها فحضر الحب والإشتياق وأسترجعت الذكريات الجميلة، حين أقام أهالي حيّ المسفلة وحاراتها لقائهم السنوي الأول بقاعة الأفق بمكة المكرمة وهي بادرة اجتماعية لجمع أبناء أحياء المسفلة، بعد ما فرقتهم المشاريع التطويرية، والظروف الوظيفية عن حيهم بعد إزالة معظم مساكن الحي.

وأوضحت اللجنة المنظمة للحفل أن التجمع يهدف إلى لقاء أبناء المسفلة، وإعادة أواصر المحبة والتألف التي كانتا تسود أبناء الحي.

وقد وجهت الفكرة والدعوة عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي مع المنسق الأستاذ جميل زوقر وأيضاً الدور الفعّال للجنة المنظمة للحفل وهم الأساتذة: جميل زوقر، ابراهيم بن حسين، أيوب الجمال، الشريف محمد آل زيد، فوزي كرني، حسن محمد علي، جمال بنون، فوزي طاشكندي، فوزي غياث الدين، سليمان زوقر والاستاذ ياسين صباغ وبعض من طلاب المدرسة الناصرية الابتدائية بمكة وكشافة مكة.

وكان الحفل بمشاركة اكثر من ٢٠٠ شخص، وتضمن الحفل آيات من الذكر الحكيم ، ثم استقبال من كبار رجالات الحي، ثم جاء دور المجس الترحيبي، ثم تقديم العرض المرئي، ثم كلمة أهالي حي أهل المسفلة، ثم شارك الحضور في عدد من المداخلآت والمعلومات المفيدة عن المسفلة وحاراتها.

وقد تبادل الأهالى أحاديث الذكريات ثم تناول الجميع طعام العشاء بهذه المناسبة السعيدة على قلوب الجميع، وأخيراً أن هذا الملتقى والهدف الأسمى منه لتعريف الأجيال الحاضرة بما كان يتمتع به الآباء والأجداد من تكاتف وتعاضد وتواصل ومدى ما يتميز به الماضي الجميل من عادات جميلة والتفاف صادق بين الحارات.

مقالات ذات صلة

إغلاق