المحليات
تعليم الشرقية يطلق خطة التدريب التي تستهدف تمكين المعلمين ورواد النشاط في المدارس من مهارات المشاركة في مسارات المسابقة الوطنية الرقمية: “مدرستي تُبرمج”
الدمام- نجاة الغامدي
أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى حرص إدارة تعليم المنطقة بإشراف مباشر من مديرها العام الدكتور سامي العتيبي، لمواصلة نجاح تنفيذ خارطة البرامج الواسعة التي ترسم ملامحها العريضة وزارة التعليم، ومن بينها وقوف تعليم الشرقية للعمل على ضمان نجاح الخطة التي ينفذها فريق المسابقة الوطنية مدرستي تبرمج (2) حيث انطلقت اليوم بتعليم الشرقية خطة التدريب التي تستهدف تمكين المعلمين ورواد النشاط في المدارس من مهارات المشاركة في مسارات المسابقة المتنوعة والتي يقف خلفها فريق من (التدريب التربوي ونشاط الطلاب والإشراف التربوي).
ولفت الباحص، أن مسابقة “مدرستي تُبرمج” تهدف إلى تعزيز ثقافة البرمجيات الحاسوبية، وتوظيفها في تنمية المهارات العليا لدى المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات المشاركين؛ بما يتوافق مع مهارات القرن الواحد والعشرين؛ لتشجيعهم على الإبداع والابتكار، وتعزز من إنتاج البرمجيات في التعليم الحكومي والأهلي والدولي عبر جيل واعد يسعى بجد لتوسيع آفاقه المستقبلية الرقمية؛ ليصبح جيلًا ناشئًا يحقق رؤية مملكتنا 2030 نحو التحوّل الرقمي واقتصاد المعرفة
كما بين الباحص، أن مسابقة “مدرستي تُبرمج” في مرحلتها الثانية من المسابقة تتميز بالتنوّع في التطبيقات البرمجية المتاحة والمسارات الشيقة والممتعة، التي تحاكي مختلف اهتمامات الطلاب والطالبات باختلاف أعمارهم وهواياتهم في التصميم والتخطيط والبرمجة.
جدير ذكره تتطلّع وزارة التعليم إلى تحقيق حزمة من العوائد من خلال المسابقة الوطنية مدرستي تبرمج (2)
من جملتها: مضاعفة طاقة الشغف والمنافسة لدى الطلاب عبر التعلّم الممتع.
بناء الطلاقة الرقمية؛ تمهيدًا لصناعة مستقبل رقمي فاعل.
نشر ثقافة البرمجيات الحاسوبية وتوظيفها في تطوير مهاراتهم.
اكتشاف المواهب الرقمية في مجال البرمجة لدى الطلبة والمعلمين المتميزين، واستثمارها في صناعة حاضنة رقمية متعددة الموارد.
اكتساب مهارات ومعارف تتسم بالبحث والاكتشاف والابتكار.
تغيير الصور النمطية السلبية عن مفهوم البرمجة.
تعزيز مبدأ المشاركة بين الطالب وولي أمره ومعلمه.
تطوير مهارات الطلبة؛ بما يُحقّق نجاحهم في القرن الواحد والعشرين.
إتاحة الفرصة للدخول في المنظومة العالمية المعرفية؛ لتحقيق أهداف التنمية الوطنيّة المستدامة