المحليات
تعليم الشرقية يدرب الموجه الطلابي لمواجه مخاطر الألعاب الإلكترونية
الدمام- نجاة الغامدي
كثفت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة بإدارة التوجيه والإرشاد وعبر مكاتب التعليم خلال الأسبوع الحالي، برامج التدريب التي تستهدف كافة الموجهين الطلابيين في المدارس للتعريف بالبرنامج الوزاري “واعي” للتوعية بمخاطر الألعاب الإلكترونية.
وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية سعيد الباحص ، أن برنامج واعي يهدف للوقاية من هذه المخاطر التقنية الحديثة، مضيفاً أن تنفيذ البرنامج للطلاب وأولياء الأمور والمجتمعات المدرسية والمحلية يسعى لتحقيق الأهداف السامية التي يُطمح للوصول لها .
وأضاف، أن تفعيل أدوار المدارس والمكاتب والشركاء مطلب هام لمواجه هذا الخطر مع الحرص على توفير البدائل التي تسمح بالاستخدامات الإيجابية والنافعة للتقنية، منوهاً بأهمية العمل التكاملي بين جميع المشاركين في التوعية عبر التواصل المباشر والمؤثر وتصنيفات التوعية بما يناسب كل مستهدف وتقديم البرنامج الزمني لكل مرحلة والتقارير الفصلية ،مشيراُ إلى أن رصد وتحليل البيانات لتصميم البرامج النمائية والوقائية والعلاجية علاوة على إجراء البحوث والدراسات ذات العلاقة يشكل حجر زاوية لهذه المواجهة .
وأشار إلى ،أن البرنامج سيحصر الطلاب المتأثرين بمخاطر الألعاب الإلكترونية وحالات التنمر الإلكتروني أو التعدي على الحقوق الملكية الفكرية والتي بدأت تظهر على السطح مع تطور التقنية الحديثة مما بات يتطلب التوعية للطلاب وأولياء أمورهم والمجتمع المحلي بأساليب الوقاية المبكرة وأفضل أساليب العلاج والتعاون مع شركاء التعليم من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية .
واستعرض الباحص ، محتوى تدريب الموجهين الطلابيين التي تشمل الأهداف الرئيسة للبرنامج والأهداف التفصيلية والجداول الزمنية واليات التنفيذ وأعمال المتعلقة بحالات الوقاية والعلاج والرصد العلمي والتوعية الشاملة عبر تنفيذ برامج داخلية لكل مكتب مشارك في التوعية ،مبيناً أن تعليم الشرقية أطلق مسابقة تسمى “نلعب بأمان” للتوعية بهذه المخاطر .
وعلى صعيد متصل نفذت إدارة التوجيه والإرشاد برنامج آخر بعنوان “تنمية الدافعية ” تطرق من خلاله لمفهوم الدافعية نحو التعلم وأهم نظريات الدافعية واستراتيجياتها ومستوى تعزيز الموجه الطلابي لتنميتها ورفع المستوى التحصيلي وأنواع البرامج الإرشادية وأنواع مقاييس الدافعية ودور الموجه التكاملي مع المعلم لتنمية الدافعية وتعزيز دور الأسرة.