الدمام-نجاة الغامدي
برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء، تُنظّم غرفة الأحساء حفل الاستقبال السنوي 2021، وذلك يوم الأربعاء 09 جمادى الآخرة 1443هـ الموافق 12 يناير 2022م، بفندق الأحساء انتركونتننتال، بحضور رجال وسيدات الأعمال بمشاركة مسؤولي الأجهزة الحكومية والإعلاميين بالأحساء.
ويشهد برنامج الحفل تكريم مجلس إدارة الغرفة للدورة العاشرة السابقة (1438 – 1442هـ) وتكريم رجال الأعمال الذين بادروا بتقديم الدعم لإنجاح البرامج والمبادرات التي ساهمت في تخفيف آثار جائحة “كورونا” على مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية والخدمية بالأحساء.
ومن جهته ثمّن الأستاذ عبدالعزيز الموسى، رئيس مجلس إدارة الغرفة، رعاية وتشريف سمو أمير الشرقية للحفل وذلك بحضور سمو محافظ الأحساء، مؤكدًا أن حرص واهتمام سمو الأمير سعود بن نايف برعاية ودعم فعاليات الغرفة وتشجيع مبادرات قطاع الأعمال المُوجّهة لخدمة وتنمية المجتمع، يُسهم في النهوض بدور قطاع الأعمال وتحمّل مسؤولياته وأدواره المجتمعية، بما يلبي متطلبات التنمية في الأحساء، ضمن مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الموسى حرص واهتمام الغرفة بدعم كل الخطوات والمبادرات والمشروعات التي تنهض بدور القطاع الخاص بما يواكب مُستهدفات رؤية 2030، منوهًا بالحراك النوعي الكبير الذي تتبنّاه الغرفة خلال الفترة الأخيرة، خاصة ما يتعلق بالخط الاستراتيجي والمؤسسية والحوكمة والاستدامة وبناء الشراكات الهادفة وكذلك دعم ورعاية وتمكيّن والمشاريع الناشئة والريادييّن من شباب الأحساء، موجهًا الدعوة لزملائه من مشتركي الغرفة وقطاع الأعمال للحضور والمشاركة في الحفل.
ومن جانبهم ثمّن نائبا رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس باسمهم وكافة منسوبي قطاع الأعمال بالأحساء، رعاية سمو أمير الشرقية للحفل وتشريف سمو محافظ الأحساء، مبيّنين أن هذه الرعاية الكريمة هي محل تقدير وامتنان وحفاوة من الجميع لأنها تعطي الغرفة وقطاع الأعمال بالأحساء قوة دفع كبيرة للتقدم والتطور، مؤكدين أهمية المناسبة لما لها من دور في تعزيز روابط مجتمع الأعمال وتجديد التواصل والتعاون وتبادل الآراء وبحث المبادرات لدعم برامج الغرفة وخدمة المجتمع والاقتصاد المحلي.
والجدير ذكره، أن الحفل الاستقبال السنوي لرجال وسيدات الأعمال بالغرفة، هو تقليد سنوي مهم درجت الغرفة على تنظيمه لتعزيز التواصل والتعاون بين قطاعات الأعمال ومختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية، تعزيزًا لعلاقاتها وتأكيدًا لدورها في خدمة وتنمية المجتمع. |