المحليات

خيرية صعوبات التعلم” وفريق “هونا التطوعي” يوقعان مذكرة تفاهم

 

وقعت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم مذكرة تفاهم مع فريق هونا التطوعي بالرياض، وذلك انطلاقاً من حرص الطرفين على أداء مسؤوليتهما الاجتماعية، في إطار منهجي واقعي للخدمات التطوعية التي تصب في خدمة المجتمع، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة (2030 م)، وتوضيح مدى قدرة إرادة الطرفين على التعاون والتكامل واستثمار مايملك كل طرف، أو متعاون من تميز وتخصص ورغبتهما الأكيدة في توحيد جهودهما؛ لتقديم برامج ومبادرات وفعاليات مجتمعية تساهم في رفع دور المسؤولية المجتمعية بشكلٍ متكاملٍ ومتجانسٍ وفعَّالٍ، والإسهام في الرسالة التربوية والتعليمية التي يعود أثرها على المجتمع السعودي والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين والعروبة والإسلام.

وقد صرَّحَ رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الدكتور عثمان عبدالعزيز آل عثمان بأنَّ توقيع مذكرة تفاهم مع فريق هونا التطوعي، وبحضور الأستاذة قماش فهد العويدان، وقال: إننا اليوم في الجمعية نعيش عالمًا جديدًا مليئا بالإنجازات المتميزة بالتعاون والتكاتف مع الجهات ذات الاختصاص والخبرة والمشورة؛ لدعم الأعمال التطوعية في مختلف المناشط التي تخدم المستفيدين، والهدف الأساسي ابتغاء رضى رب العالمين، وأن يكون المتطوعون خير ذراع يساعد الجمعية في كل ما تحتاجها من الدعم والتميز، وأن تكون الجمعية عوناً لهم في كل مكان وزمان، فيما
يحتاج إليه المتطوعين؛ نظرًا لدورهم المهم والفعَّال في مختلف المجالات والأصعدة، والأعمال التطوعية والإنسانية.

وقال “آل عثمان ” أُقدِّمُ أسمى آيات الشكر والعرفان للأستاذة قماش فهد العويدان عضوة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، والأستاذة مشاعل القحطاني وجميع فريق هونا التطوعي بالرياض ،
وبإذن الله تعالى سوف يكون هناك عمل مناسب وفعاليات مجتمعية لخدمة البلاد والعباد في ظل حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى، وبدعم وموازرةأهل النفوس الطيبة الطاهرة والقلوب الشاكرة والوجوه المستبشرة التي تعمل جاهدة وتبذل قصارى الجهود المضيئةالمباركة لخدمة ذوي صعوبات التعلم وأسرهم، والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم.

وصرَّحت رئيس فريق هونا التطوعي الأستاذة مشاعل القحطاني: إن هذه المذكرة تجسِّدُ الحرص على أداء المسؤولية الاجتماعية الداعمة، من خلال البرامج للأنشطة المشتركة مع الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ؛ لتوحيد الجهود المضيئةالمباركة من أجل المساهمة الفعالة في تحقيق الاستدامة للعمل الخيري والإنساني في بلادنا، الذي يسير وفق رؤية ثاقبة وخُطى ثابتة وعلمية وعملية بتعاون الجميع، وبهذه المناسبة السعيدة، أُقدِّمُ كلَّ الشكر والتقدير للداعمين والمشاركين فى مجال العمل التطوعي والخيري.

مقالات ذات صلة

إغلاق