المجتمع

” لدن ” ترسم خارطة طريق للتوعية ومساعدة المصابين بإضطراب طيف بالتوحد

تنطلق عبر مرحلتين لتغطية 16 محافظة بمنطقة جازان

 

جازان _

“نعتني بكم ” المبادرة الأولى المتخصصة التي تطلقها جمعية ذوي إضطراب طيف التوحد الخيرية في جازان ” لدن “،المقدمة للأطفال المصابين بطيف التوحد ، والمشتملة على عربة متنقله للتشخيص والتوعية ، وتأتي ضمن برنامج الاسناد الاسري للجمعية ، وتستهدف الأطفال المصابين واسرهم ، وتستمر على مدى 5 أيام ، يقدم من خلالها نخبه من المتخصصين في مجال طيف التوحد الاستشارات والتوعية
وتفصيلا ً: أوضح رئيس الجمعية توفيق علاقي أن “لدن ” تقدم أفضل الخدمات الوقائية والعلاجية والتشخيصية وهي جزء من المجتمع، تسعى لترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية وتعميق الوعي، وتهدف الي التخفيف على اسر المصابين الذي يزيد عددهم على 1500 طفل مصاب في محافظات منطقة جازان، بالإضافة الى رفع وعي القطاع الخاص بالمساهمة في توعية المجتمع من خلال استخدام العيادات المتنقلة وخلق شراكات مع جميع الجهات.
وأشار علاقي إن مبادرة “نعتني بكم ” سوف تتم من خلال مرحلتين بدعم من الشريك الاستراتيجي “شركة أرامكو ” وتهدف المبادرة إلى تنفيذ مسح ميداني للحالات غير المكتشفة وسرعة الوصول لها وبدء عمليات التدخل المبكر .

مبينا ً أن المرحلة الأولى تشمل التقييم والمسح وتقديم الخدمات التوعوية والتشخيصية والاستشارية وتشمل مدينة جازان و8محافظات، فيما تعمل المرحلة الثانية على الاستفادة من قاعدة البيانات المتوفرة على المنصة الإلكترونية لتعزيز التكامل والتنسيق مع الجهات الأخرى للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المستفيدين وعددهم 1000 مستفيد في 8 محافظات.
وأشار علاقي إن المرحلتين سوف تعمل على تثقيف أهالي الأطفال ذوي طيف التوحد وتوعية المجتمع بخصوص اضطراب طيف التوحد، واستخدام مشروع العيادة التشخيصية المتنقلة في جميع المناسبات، وخلق شراكات مع الجهات المختصة لإنشاء قاعدة البيانات وربطها بموقع الجمعية لتقديم الخدمات.

مضيفاً إن اجمالي المستفيدين من برنامج التدريب والاسناد الاسري في منطقة جازان بلغ 150 أسرة مستفيدة خلال 6 اشهر . فيما اجتازت 30 اسرة البرنامج التدريبي للتعامل مع طفلهم المصاب ، بالإضافة الي استفادة 176 مستفيد من خدمات قروب “الواتس اب ” للاستشارات الاسرية
وختاما اكد علاقي إن ” لدن “ستكون صوت ابنكم أو ابنتكم الذي لا يسمعه الآخرون؛ وسوف تحيطهم بالحب وتهيئ لهم بيئة حاضنة في البيت والمدرسة وجوانب الحياة.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق