بِقَلَم: د. ريتا عيسى الأيوب/هامبورغ
عِنْدَما تَنامُ البُيوتُ… نَسْتَمِعُ إِلى نَبَضاتِ قَلْبِ أَصْحابِها…
مِنْها مَنْ هُوَ سَعيدٌ… وَمِنْها مَنْ هُوَ حَزينٌ… وَمِنْها مَنْ هُوَ عاشِقٌ مُتَيَّمٌ… كَما عِشْقِ الزَّهْرِ لِحَبّاتِ النَّدى…
عِنْدَما تَنامُ البُيوتُ… نَسْتَمِعُ إِلى آهاتِ مَنْ نامَ مُتَأَلِّمًا باكِيًا لِفُقْدانِ حَبيبٍ أَوْ قَريبٍ…
عِنْدَما تَنامُ البُيوتُ… يَنامُ أَصْحابُها… وَيَبْقى ذاكَ العاشِقُ الوَلْهانُ… يُسامِرُ نَفْسَهُ وَيَتَحَدَّثُ إِلى روحِهِ وَيُواسيها…
عِنْدَما تَنامُ البُيوتُ… يَنامُ الجَميعُ إِلاّ أَنا… آمِلَةً أَنْ يَمُرَّ ذاكَ الطَّيْفُ الذي أَحْبَبْتُ فَنَساني…
عِنْدَما تَنامُ البُيوتُ… يَأتي فاعِلُ الخَيْرِ ذاكَ… لِيَقولَ لي بِأَنَّ ذاكَ الطَّيْفَ قَدْ باتَ حُلُمًا صَعْبًا تَحْقيقهُ… فَأَنام…
فيسبوك: ريتا عيسى الأيوب
Instagram @alayoubrita
الحصن/الأردن
٢٧-١٢-٢٠١٩ |