الكاتبة شوق السماعيل رئيسة قسم كتابة المحتوى في نادي البحث العلمي التابع لعمادة البحث العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ،
عضو منتسب في جمعية الفلسفة السعودية
وعضو شبكة نبض الحجاز
قائدة مبادرة موهبة ورئيس تحرير سابق لمجلة نادي الإبتكار في نادي الإبتكار وريادة الأعمال الطلابي
روائية وأديبة سعودية أصدرت ما يقارب ال٢٠ مؤلفاً عربياً في سن صغير يجعل منها تُشيد بذاتٍ منقطعة النظير : ” لست أصغر كاتبة سعودية ، ولكنني أصغر كاتبة سعودية تؤلف موسوعة من الكتب “.
ومن مؤلفاتها العربية ماهو الكتروني ومنها ما يُباع بشكل ورقي ، وتتغاير مؤلفاتها ما بين كتب تنمية وتطوير وروايات واقعية وكتب دينية ، بالإضافة إلى كتاب تنموي يتحدث عن رؤية ٢٠٣٠ العظمى وإنجازات المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة ، أدلت السماعيل مشاركتها لكتبها الإلكترونية مع جميع هواة القراءة ، وبادرتها بكل سرور لإرسال نسخ الكترونية عبر البريد الإلكتروني أو حسابها في منصة تويتر لكل من تغمره الحماسة لقراءتها ،
وأوضحت بكل ثقة بأنها قريباً ستكتح المكتبات السعودية وتغدو مؤلفاتها هي الأكثر مبيعاً في مدة زمنية قياسية ، بعد إذ نجحت بالإنضمام إلى معرض الكتاب الدولي هذه السنة ، والظهور الإعلامي في عدد من القنوات العربية والصحف ، وأبدت تصريحاً : ” ثمّة كتاب سيرة ذاتية قادم يتحدث عن تحوّلاتي المهنية ، وإجادتي الأدبية وقصة كفاحي في هذا المجال ، كتابٌ سيعقد عزم كل مُتأرجح ، وله مذاق أدبي لن يستشعره سوى الحذَقة من القرّاء “.
الكاتبة السعودية التي برزت بأجنحتها وناضلت لترسيخ اسمها في الساحة الأدبية ، تُشير بأن : ” الإستمرارية والنجاح وجهان لعملة واحدة ”
وتُضيف : ” كبِرت لأكون قائدة وكاتبة ، ونجاحي جزء لا يتجزأ من نجاح نساء وطني ، ونهضتي من نهضة هذا الوطن المعطاء “.
وتُنهي حديثها بأنها ترنو بشدة لخلق نموذج أدبي يفرد تجاعيد الأدب ، وأن تمّثل النساء السعوديات الرياديات والناجحات تمثيلاً خيّراً .
وبأن هناك الكثير من الإنجازات الأدبية والثقافية التي تعمل في صددها والتي ستشكّل فارقاً مميزاً لكل الأدباء ، وتفتح أبوابها لمساعدة كل كاتب مبتدئ ، وتتقدم بكل ود لتقديم المؤزارة والدعم لكل من المؤلفين والمبدعين في مبادرة موهبة التي تترأسها والتابعة لمجتمع كمال التطوعي وتُضيف ” إن أفضل نجاح يصبو إليه المُبدع أن يستشير أهل الخبرة ، ولأن لي باعاً طويلاً في التأليف فإنني استطيع أن أُشارك خبراتي لكل من يعنيه الأمر “.
