المحليات
“وزير الشؤون الإسلامية “: الملك سلمان حامل لواء الاعتدال والوسطية بالعالم.. وما يقوم به محل اعتزاز كل مواطن
في تصريحات له عقب زيارته فرع الوزارة بتبوك
تبوك – ابراهيم البنا
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يحمل لواء نشر منهج الوسطية والاعتدال، دين الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب بكل أشكاله. مبينًا أن هذا الجهد المميز الذي يبذله قد انعكس اليوم بانتشار الأمن والأمان، والحرص على بناء الوطن، وتماسك أبنائه، وهو مصدر اعتزاز وفخر لكل مواطن.
وقال في تصريح صحفي عقب تدشينه أمس مبادرة “تعظيم بيوت الله”، وأعمال فريق “تكاتف” التطوعي النسائي، التي ينفِّذها فرع الوزارة بمنطقة تبوك: إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – يقودان إصلاحًا شاملاً، صار مثال خير يُحتذى به. وقد بدأت عدد من الدول بتطبيق ما انتهجته السعودية من إصلاحات في شتى المجالات.
وأشاد ” آل الشيخ ” بعمل المرأة، ودورها في هذا العهد الزاهر قائلاً: “دشنا اليوم إحدى المبادرات النسائية في فرع تبوك”. منوهًا بعمل المرأة، ودورها الفاعل في أعمال وبرامج الوزارة المتنوعة. كما أشاد بالعمل المتميز الذي تقوم به الأقسام النسائية بفروع الشؤون الإسلامية، الذي يؤكد تميُّز المرأة السعودية، وحرصها على إتقان ما يوكل لها من مهام وأعمال.
وأبدى معاليه سعادته بالوعي الكبير الذي شاهده في المواطنين، الكبير منهم والصغير، بالحرص على مقدرات الوطن ومكتسباته خلال زيارته الحالية لمنطقة تبوك، وغيرها من الزيارات التي قام بها مؤخرًا. مؤكدًا في ختام تصريحه أن الإسلام يتعرض لحملات تشويه مغرضة، تحاول النيل من وسطيته وسماحته، وينبغي علينا مواجهتها عمليًّا بالمواقف المعتدلة الدالة على التسامح والصفح والالتفاف حول القيادة الرشيدة.
وكان معالي وزير الشؤون الإسلامية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، قد قام بجولة تفقدية لقطاعات الوزارة بمنطقة تبوك، التقى من خلالها منسوبي الوزارة وأئمة وخطباء المساجد، ومديري الإدارات بالمحافظات، وأثنى على ما شاهده من عمل متقن ودؤوب لتحقيق رسالة الوزارة السامية لخدمة بيوت الله، والدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال.
|