المحليات
وزير الشؤون الإسلامية: القيادة الرشيدة قدمت الدعم اللامحدود الذي مكن الوزارة من القيام بواجبها في خدمة بيوت الله وكتابه الكريم ونشر القيم السمحة والوسطية والاعتدال
خلال رعايته لملتقى الأئمة والدعاة والخطباء والمراقبين بمنطقة عسير
عسير – ابراهيم البنا رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ملتقى الأئمة والخطباء والمراقبين ورؤساء جمعيات الدعوة وتحفيظ القرآن الكريم الأول بمنطقة عسير الذي نظمه فرع الوزارة بالمنطقة مساء يوم أمس الأربعاء بقاعة المحاضرات الكبرى بأمانة المنطقة، حيث وأوضح معاليه أن المنبر له مكانه عظيمة بالإسلام وأن العمل العظيم الذي يقوم به أصحاب الفضيلة الأئمة والمؤذنين والخطباء والدعاة يجمع بين عدة وظائف هي الدعوة والإرشاد والتوعية وحراسة الأمن والفضيلة، وأن المسؤولية على الدعاة كبيرة جدا ولا بد أن يستشعروا عظم هذه المسؤولية في الحفاظ على الهوية الإسلامية ونشر عقيدة التوحيد الصافية والمحافظة على المكتسبات الوطنية وحماية المجتمع من الأفكار الهدامة التي تتبناها الجماعات التي تستغل الدين لأهداف سياسية. وأشار معالي الوزير آل الشيخ: إلى ضرورة محافظة الدعاة على توعية الناس بالتمسك بعقيدة التوحيد الصافي النقي والدفاع عن الإسلام والمسلمين من خلال المنبر بالأسلوب الوسطي المعتدل من غير تشنج الذي يكون تأثير سلبي على الرسالة الدعوية السامية. وفي رسالة موجه إلى منسوبي جمعيات الدعوة بمنطقة عسير التي تشرف عليها الوزارة فنياً شدد من خلالها معاليه على أهمية التعاون مع الوزارة لتطهير الجمعيات من المستفيدين والمسترزقين وأصحاب الأفكار الملوثة والذين يقفون في وجه نشر الاعتدال والوسطية، وأن يكونوا مساهمين في إنشاء جيل متفائل مرتبط بالله محب لدينة ووطنه وولاة أمره ويستشعر النعمة التي يعيشها في هذه البلاد من أمن ورخاء ورغد عيش. كما وجه معالي الوزير مراقبي المساجد والإداريين على ضرورة العمل في خدمة بيوت الله ومتابعتها والرفع باحتياجاتها، مبيناً معاليه أن متابعة ومراقبة المساجد مسئولية كبيرة فيجب أداؤها على أكمل وجه والتقرب في ذلك إلى الله. واختتم كلمته بشكر الله عز وجل ثم قدمه الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يقدمان للإسلام والمسلمين، سائلاً الله أن يحفظ قيادتنا والشعب من كل سوء، شاكرا أصحاب الفضيلة والدعاة على حضورهم في هذا المحفل الديني المبارك. |