المحليات
بالصور .. البحر الأحمر أحد المشاريع العملاقة لرؤية 2030 يبرم اتفاقية مع مؤسسة غروس الخيرية
تتناول الاتفاق مجالات تنموية اجتماعية
الرياض – ابراهيم البنا وقعت مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غروس” مذكرة تفاهم مع شركة البحر الأحمر للتطوير، لتأطير أوجه الشراكة العلمية والمعرفية والتنموية وتقديم مبادرات تنموية مستدامة في مجالات الزراعة وخدمة المجتمع والعمل التطوعي في منطقة الساحل الغربي. وبهذه المناسبة أعرب رئيس مجلس الأمناء لغروس الخيرية الأستاذ إبراهيم بن محمد السبيعي عن سعادته بهذه الشراكة النوعية والمتميزة، موضحاً أن مشروع البحر الأحمر يعد أحد المشاريع العملاقة لرؤية 2030 التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وهو من أهم المشاريع السياحية في تاريخ المملكة؛ لكونه يهدف إلى التعرف عن قرب على التراث الثقافي والحضاري الغني بمنطقة الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، واستثمار هذه المنطقة المتميزة ذات الموقع الاستراتيجي بقلب العالم بمشروعات طموحة تستحدث معايير جديدة للتنمية المستدامة في قطاع السياحة الفاخرة، وعلاقتها بالبيئة الطبيعة، وهو ما يضعنا بكل تأكيد على خارطة السياحة العالمية. وأشار السبيعي إلى أن هذا النهج الذي يشهده الساحل الغربي في البحر الأحمر هو ما يعزز من أهمية وقيمة مذكرة التفاهم التي وقعتها مؤسسة غُروس الخيرية مع هذه الشركة العملاقة، اضطلاعاً من المؤسسة بمسؤولياتها الاجتماعية وواجباتها الوطنية، ودورها في خدمة وتنمية وتطوير المجتمع، وتسعى مؤسسة غُروس الخيرية من خلال هذه المذكرة إلى تعزيز مبادرات الشراكة المتعددة بمجالات خدمة المجتمع، والأعمال التطوعية، ودراسة الفرص التنموية الزراعية الواعدة لتطوير المشاريع الزراعية الحالية، وتأسيس وبناء استراتيجيات تسويقية وكيانات زراعية متخصصة في التنظيم ومراقبة جودة المنتجات الزراعية في منطقة المشروع. وقال “السبيعي ” نشعر بالفخر والاعتزاز وشرف الانتماء لهذا الوطن الغالي، وهو يرى هذه المشروعات التنموية العملاقة التي يشهدها الوطن على كافة الأصعدة والمسارات بشتى ربوعه، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله ورعاهم، برؤيتهم الطموحة، وجهودهم التي لا تنضب، وسعيهم نحو التنمية والبناء الشامل، وتحقيق الفرص النوعية والواعدة لمستقبل واعد ومشرق لأبناء هذا الوطن الغالي. وأختتم ” السبيعي ” تصريحه بالتأكيد على أن مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غُروس” لن تدخر أي جهد في سبيل مساندة مثل هذه المشروعات الوطنية التي تخدم المجتمع وتنميته بكل ما تستطيع، ووفق تخصصها ومجالها، سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا الرخاء والخير، وأن يجعل ما تقدمه مؤسسة غُروس الخيرية في ميزان حسنات الواقف والمؤسس محمد إبراهيم السبيعي رحمه الله.
|