“خلود الاسمري ”
تنطلق فعاليات المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة بنسختها السابعة في معرض الرياض الدولي للمعارض في 8 ديسمبر المقبل، وستستمر على مدى 5 أيامٍ لتملأ الرياض بعبق القهوة القادم من 40 دولة، ولتزدان بمختلف أنواع الشوكولاتة.
وسيحظى المعرض بمشاركة أكثر من 300 جهةٍ محلية ودولية جاءت لتشارك في نجاح المعرض بنسخته السابعة من مختلف أنحاء العالم، ويهدف القائمون على المعرض إلى استهداف المستثمرين بمختلف مجالاتهم، وإلى عرض أحدث المعدات والمنتجات للموردين والجمهور.
ويعد قدوم المعرض في هذا التوقيت أحد أبرز الفعاليات المصاحبة لموسم الرياض، إذ يلبي بأجنحته وفعالياته المختلفة رغبات محبي القهوة والشوكولاتة، كما سيخلق بدوره فرصًا لتنمية وتطوير الأعمال، كونه أحد أبرز محطات إطلاق المنتجات الجديدة في سوق البن وزراعة القهوة بالمملكة العربية السعودية.
الجدير بالذكر، أن جائحة كورونا -بغض النظر عما جلبته من كوارث- أثّرت إيجابًا على سوق القهوة والشوكولاتة، إذ شهد السوق إقبالًا غير مسبوق من الجمهور للتعرف على أنواعها ومنتجاتها وطرق تحضيرها المختلفة.
كما يُعد سوق القهوة أحد أكثر الأسواق الواعدة حول العالم؛ إذ تعد القهوة أحد أهم وأقدم السلع التي لا يكاد يخلو منها أي مطعم أو مقهى على مستوى دول العالم؛ لكونها من أكثر السلع استهلاكًا على المستويين العربي والعالمي، ويدر سوق القهوة إيرادات تُقدر بأكثر من 400 مليار دولار سنويًا على مستوى العالم.
وفي السعودية، يتجاوز متوسط استهلاك الأفراد للقهوة 18 ألف كوبٍ، بمجمل 60 ألف طن تستوردها المملكة بحجمٍ سوقي يتعدى مليار ريال سعودي، وبذلك تتصدر المملكة قائمة المستهلكين للقهوة في المنطقة، وذلك بالرغم من إنتاجها المحلي للبن الذي لا يتجاوز ألف طن سنويًا.
ووفقًا لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، وصل حجم الاستثمار في صناعة الحلويات والشوكولاتة في المملكة إلى 35 مليار ريال، تم ضخها في 1066 مصنعاً، حتى منتصف يوليو الجاري، إذ يشكل الاستثمار في مصانع الحلويات والشوكولاتة 1.38% من إجمالي الاستثمارات في المصانع السعودية. |