المجتمع
مذكرة تفاهم بين جمعية البر بجدة وشركة باب الخير للخدمات الطبية
عبد القادر رضوان – جدة
وقعت جمعية البر بجدة مذكرة تفاهم مع شركة باب الخير للخدمات الطبية لتقديم الخدمات العلاجية ذات الأولوية للأسر المحتاجة المسجلة في الجمعية من خلال مستشفى باب الخير غير الربحي الذي تنفذه الشركة الآن، مع تقديم أسعار خاصة للحالات الإنسانية غير المسجلة التي يتم تحويلها من الجمعية، ويتضمن ذلك تحويل الحالات المتقدمة الى سلسلة مستشفيات السعودي الألماني.
وجاءت المذكرة انطلاقاً من مبدأ التعاون بين الطرفين والرغبة في الاستفادة من الإمكانيات الطبية والخبرات المتوفرة لدى مستشفى باب الخير وهو إحدى مبادرات بيت البترجي لخدمة المجتمع، والذي جاءت فكرة تدشينه متوافقة مع برامج الرؤية التنموية 2030.
ويأتي ذلك في إطار العمل التكاملي الذي يدعم كليهما للاضطلاع بمسؤولياته الاجتماعية والمساهمة الفاعلة في التنمية.
وقال الأستاذ مكارم صبحي بترجي رئيس مجموعة السعودي الألماني الصحية نائب رئيس مجلس الإدارة: إن توقيع هذه المذكرة يؤكد حجم المسؤولية الملقاة على عاتق القطاعين الصحي وغير الربحي لخدمة المجتمع بما يجسد مستهدفات الرؤية التنموية وبما يؤكد أهمية التعاون والشراكات مع مختلف القطاعات تحقيقاً لبرنامج جودة الحياة وهو أحد محاور رؤية 2030 والذي يدفع في اتجاه التنمية المستدامة.
وقدم البترجي شكره للرئيس التنفيذي ولمسؤولي الجمعية معبراً عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة مع الجمعية التي تعتبر من أقدم وأعرق الجمعيات بالمملكة وتمنى أن تستمر الجمعية ضمن منظومة شركاء النجاح للمجموعة، مؤكداً حرص المجموعة على تقديم الدعم لبرامج الجمعية التي تخدم فئات المجتمع من الأسر المحتاجة والأيتام ومرضى الفشل الكلوي.. متطلعاً الى حرص المجموعة على افتتاح أكثر من مستشفى خيري.
من جهته شكر المهندس محيي الدين حكمي الرئيس التنفيذي لجمعية البر مجموعة المستشفى السعودي الألماني على جهودها في دعم العمل الاجتماعي مسجلاً بالتقدير ما تبذله عائلة بترجي لدعم العمل الخيري.
وقدم من خلال العرض المرئي نبذة عن جمعية البر منذ انشائها قبل أكثر من 40 عاماً والبرامج والأنشطة التي تقدمها لخدمة الأيتام وتمكينهم ورسم ملامح مستقبلهم سواء الأيتام الذين يسكنون مع أسرهم أو الذين تؤويهم دور الضيافة التابعة للجمعية، إضافة الى دعم الاسر المحتاجة وتمكينها ومساعدة مرضى الفشل الكلوي في مركزي عبد الكريم بكر وهشام عطار التابعين لها واللذين قدما أكثر من نصف مليون جلسة للغسيل الكلوي.
كما ألقى الحكمي الضوء على التحول الرقمي الذي تم بالجمعية بغرض مساندة العمل الخيري موضحاً حجم التسهيلات التي تقدمها أجهزة الخدمة الذاتية التي دشنتها الجمعية مؤخراً للمستفيدين والمتبرعين.