صحة
شاهد .. 14 مركز صحي بجازان هدمت أسوارها لتجذب سكان الأحياء لمرافقها الترفيهية
يندرج 14 مركزاً صحياً مطوراً بمنطقة جازان انطلاق العمل بها ضمن مشروعات وزارة الصحة لتطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية بمختلف مناطق المملكة وفق الهوية الجديدة لها.
وقدمت وزارة الصحة من خلال مشروع تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية رؤيتها في توفير الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بجميع مستوياتها ولتعزيز الصحة العامة بأعلى المستويات العالمية، حيث تحتوي المراكز الجديدة على عيادات عامة وعيادة تطعيمات وعيادات للأسنان وأقسام للأشعة والمختبر والتعقيم والجودة ، بالإضافة إلى مساحات خارجية خضراء واستراحات للمراجعين والأطفال ذات جودة عالية ، كما تتميز المراكز بالتعاملات الإلكترونية لضمان سرعة خدمة المراجعين والمحافظة على بياناتهم.
وأوضح مدير عام الشؤون الصحية عبد الرحمن الحربي أن وزارة الصحة تسعى لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية بالشكل الكامل وفق معايير الجودة في الخدمات الصحية وتوفير الكوادر الطبية المميزة والتجهيزات الطبية الحديثة والمتكاملة في المنطقة للإسهام في تقليص الضغط على المستشفيات الرئيسة وإيصال الخدمة للمستفيدين منها داخل الأحياء من خلال مراكز مجهزة بالكامل بأحدث ما وصل إليه الطب الحديث من أجهزة ومعدات طبية عالية.
من جانبه أوضح مساعد مدير عام الشؤون الصحية للإمداد الدكتور حسام مكرمي أن الوزارة تعمل على تحقيق أهدافها في رؤية المملكة 2030م، ومنها تحسين بيئة العمل في المراكز الصحية لتضم مختلف التخصصات التي تخدم المستفيد في بيئة صحية مميزة ذات هوية عمرانية تحقق المتطلبات التشغيلية وإرساء ثقافة العمل المؤسسي بالمراكز ورفع مستوى الجودة وقياس ومراقبة الأداء .
من جانبه أشاد أطباء ومواطنون ومقيمون بجودة الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي، لا سيما خلال الظروف الحالية في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا «كوفيد- 19»، ومستوى الرعاية الصحية المقدمة لجميع السكان من مواطنين ومقيمين.
وقالوا إن الدولة لا تألو جهدا في تطوير القطاع الصحي ورفده بكل احتياجاته من الكوادر الطبية المؤهلة والبنى التحتية، كذلك تزويده بأفضل التقنيات الطبية الحديثة، وافتتاح المزيد من المستشفيات والمراكز الصحية لتقديم أفضل رعاية صحية بجودة عالية.
وأكدوا أن تعزيز منظومة الرعاية الصحية الأولية وافتتاح المزيد من المراكز الصحية، لا سيما في المناطق التي تشهد كثافة سكانية كبيرة، من شأنه أن يدعم النهضة التي يشهدها القطاع الصحي في البلاد ويخفف الضغط على المستشفيات بشكل عام.
وأضافوا أن الرعاية الأولية هي نقطة اللقاء الأولى مع المرضى وبالتالي فإن تعزيز دورها من خلال تطوير الخدمات الأولية والإجراءات الوقائية سيسهم في تطوير المنظومة الصحية عموما.
جدير بالذكر أن هناك المزيد من التحسينات والخطط لتطوير الكفاءات البشرية والتخصصات والخدمات بما يتناسب مع التحول المؤسسي ويواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.