المحليات
محمد بن سلمان يتوج جهود قائد التنمية وحامل لواء التطوير محمد بن ناصر بنواة لتاسيس هيئة عليا لتطوير منطقة جازان
كتبة حمد دقدقي
توج قائد الرؤية وعراب التنمية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء قائد التنمية وحامل لواء التطوير صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبد العزيز وسمونائبه حفظهما الله بنواة لتاسيس هيئة عليا لتطوير منطقة جازان لتواكب المنطقة النهضة والازدهاروتعظيم الاستفادة من المميزات النسبية والتنافسية لهذه المنطقة إضافة إلى تطوير البيئة الاستثمارية لتكون منطقة جاذبة للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص. هذه الاستراتيجية وبأهدافها الكبيرة والعريضة تؤكد النهج القيادي والذي بذله سموالامير محمد بن ناصر خلال عقدين من الزمن وكان سموه قد اعد خطة عشرية لتنمية المنطقة لاهم المتطلبات الاستراتيجية والمتطلبات التنموية هذه الخطة جاءت من حرص ولاة الامر وتجسد هذا الاهتمام في تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير الداخلية وتمكنت هذه اللجنة في رسم خريطة وتحديد سبل تنفيذها مما كان لها الاثر الملموس على رضا المواطن وعلى كمية ونوعية المشاريع المنفذة وتم اعتمادها من المقام السامي هذه الخطة ساهمت في رسم مسيرة التنمية وتحققت العديد من الاهداف الاستراتيجية للمنطقة وتم استكمال البنية التحتيه لتصبح منظومة متكاملة لخدمة المواطن والمقيم .ان نجاح الخطة العشرية وتحديد الاحتياجات التنموية التي اوصت بها اللجنة الوزارية اثمرت عن العديد من التوصيات ونشأت وبتوجيهات ملكية سامية المشاريع الحيوية وشهد ت المنطقة في فترة قصيرة نهضة تنموية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة حيث احال الامارة بل المنطقة باكملها الى ورش عمل لاتهدأ ليل نهار وفريق عمله يعمل بجانبه وسموه يتابع الصغيرة والكبيرة لكل جوانب التنمية والبناء وبرغم خصوصية المنطقة وموقعها الحدودي وكثافة سكانها وتضاريسها وصعوبة الطرق الا انه يملك نسبة عالية من الطوح حتى تحقق له بعد عشر سنوات الكثير من التنمية ولكنه لم يتوقف عند ذلك الحد حيث بدأ مع طموح اخر بعد التحولات التنموية التي امر بها خادم الحرمين الشريفين اثناء الزيارة الملكية والتي تمثلت في المدينة الاقتصاجية ومصفاة البترول وضاحية الملك عبد الله وبدأ الاستعداد والتخطيط ولم تثنيه الازمات الاقتصادية العالمية منذ عام 2008 التي اثرت على الشريك الاقتصادي مما نتج عنه انسحاب الشركاء العالمين عندها وبمتابعة سموه رعاه الله اضطرت الدولة الى اعطاء قروض ودعم للبني التحتية خاصة الكهرباء وصدرت الاوامر باعطاء مبالغ كبيرة وتم جدولتها للاستفادة ومتابعة التنفيذ وقد تابع سموه وبكل دقة مراحل العمل في هذه المشروعات الضخمة .
ولم يتوقف سموه بل بذل جهد مضاعف لتسويق المنطقة كسب بعدها المنطقة الصناعية شرق ابي عريش وجهز فيها حوالي مليون متر مربع اضافة الي الخدمات الاخري وسعى سموه مع هيئة المدن الصناعية ووزارة التجارة لتكملة هذه المدينة لانها ستكون مكملة لمدينة جازان للصناعات الاساسية والتحويلية وبدأت ب47 مصنعا كما بذل سموه الجهد الكبير لتسويق ميناء جازان والتعريف بالفرص المتاحة للاستثمار وجرى سموه الكثير من المباحثات مع اصحاب المعالى المعنيين فى هذا الاتجاه .ومن خطط سموه الطموحة كيف استطاع توظيف جامعة جازان لتساهم في تنمية المجتمع والمشاركة في الحراك الاجتماعي والثقافي والتنمويوتشارك الجامعة في اجتماعات مجلس المنطقة وجائزة التفوق ومشاركات اخري كتوعية باضرار المخدرات
من المشاريع الحيوية ضاحية الملك عبد الله وهي احد مكارم الملك عبدالله رحمه الله وتضم (40,000) قطعة وتكلفتها سبع مليارات ريال وفي مجال الخدمات الصحية فسموه دائما يتباحث مع كافة وزراء الصحة الذين تعاقبوا وكذلك الوكلاء والمعنين ومديري المشروعات ويطرح سموه كل مشاكل ومعوقات المنطقة وبكل شفافيه لا من حيث الكادر الطبي ولا الاداري
وخلال المعاناة مع المستثمرين وهذه المشكلة ليست في منطقة جازان بل انها شاملة وهو دائما يهيب ويدعو للعمل على استقطاب المستثمرين وقد طالب سموه بعمل الاستثناءات لتشجيع الاستثمار في المنطقة للحاق بركب المناطق الاخرى
كما اسس سموه مجالس الاستثماروالتنمية السياحية لمساعدة رجال الاعمال في انجاز اعمالهم ويشارك سموه في ملتقيات السفر والسياحة كمتحدث رئيس لدعوة المستثمرين الى الاستثمار في المنطقة كما دشن في السادس من جماد الاول 1436هـ 25 فبراير 2015 فعاليات المنتدى الاقتصادي
المنتدى جازان الاقتصادي حمل معه دلالات كبيرة لملامح مدينة جازان الاقتصادية وحث سموه انه حان الدور الآن لاقتناص الفرص الاستثمارية في مدينة جازان الاقتصادية بكل استثماراتها في الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والصناعات المتوسطة ، والصناعات الخفيفة التي تحتاج منكم المبادرة وسرعة التواصل مع أرامكو السعودية وهيئة المدن الصناعية وهيئة الاستثمار لاقتناص هذه الفرص المميزة
وبين سموه ان الفرص الاستثمارية في مجال قطاع السياحة وتقديم المحفزات لهذا القطاع المهم خاصة وأن منطقة جازان تحتضن محفزات في هذا المجال الحيوي لوجود أكثر من 200 جزيرة وجبال ذات جمال ساحر إضافة إلى جاهزية البنية التحتية لشواطئ منطقة جازان والتي تفوق في أطوالها 300 كيلو متر وكذلك تجهيز المخططات السكنية التجارية والتي سوف تتيح فرص استثمارية متنوعة في المجالات الصناعية والتجارية والسياحية ضمن منظومة الفرص الاستثمارية.كان هذا هو النهج الذي سار عليه سمو امير منطقة جازان وتستحق هذه المبادرات التي قام بها سموه خلال العدين الماضيين هذا التتويج من سمو ولي العهد رعاه الله
لا شك أننا موعودون بنقلة تنموية مذهلة تضاف لقطار التنمية الذي انطلق بقيادة حكيمة أطّرت أهدافها ورسمت استراتيجياتها الكبيرة لتحقيق أقصى درجات الرفاه والعيش الرغيد.