المحليات

“مدخلي”: تأسيس مكاتب استراتيجية بالباحة والجوف وجازان امتدادٌ لحرص القيادة على تحقيق مستهدفات رؤية 2030

 

 

قال عضو مجلس الشورى نائب رئيس لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المجلس، الدكتور عاصم بن محمد بن منصور مدخلي، إنَّ إعلان سمو ولي العهد تأسيس مكاتب استراتيجية في مناطق الباحة والجوف وجازان يأتي امتدادًا لحرص القيادة الحكيمة على تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز ممكنات نظامية لرفع مستوى التنسيق والمتابعة للأداء الحكومي في المناطق الثلاث، وتنمية الإنسان والمكان بما يحقق تنمية مستدامة في تلك المناطق، من خلال عمل المكاتب الاستراتيجية، التي ستكون نواة لتأسيس هيئات تطوير مستقبلاً بهدف تعظيم الاستفادة من المميزات النسبية والتنافسية لكل منطقة من المناطق الثلاث، إضافة إلى تطوير البيئة الاستثمارية لتكون مناطق جاذبة للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص.

وقال “مدخلي” هذه المكاتب بما تملكه من ممكنات نظامية واستقلال مالي وإداري، وما يستتبع تأسيسها من ترتيبات تنظيمية وإجراءات، ستكون فرصة سانحة نحو تعظيم وتسريع الأثر التنموي من خلال تجويد وتطوير مستوى الخدمات للمواطن، والتخطيط الاستراتيجي للعديد من المشاريع الاستثمارية النوعية المتوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتنعكس إيجابًا على جميع المواطنين بخلق اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي لوطن طموح”.
وأضاف: “إن إعلان سمو ولي العهد – حفظه الله – استمرار العمل على تأسيس مكاتب استراتيجية في المناطق التي لا يوجد بها هيئات تطوير أو مكاتب استراتيجية يعد خطوة رائدة بهدف تطوير مستوى العمل الاستراتيجي بمناطق السعودية كافة بلا استثناء، ويؤكد في الوقت نفسه حرص القيادة الرشيدة الكبير على التسريع بتحقيق الجوانب التنظيمية كافة المؤطرة للأعمال التنسيقية، ومتابعة الأداء الحكومي، وتعزيز الجوانب التنموية، بما في ذلك الحرص على استكمال منظومة التنمية الشاملة لجميع مناطق ومدن السعودية، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين بما تمنحه تلك التنمية من فرص للعمل، وتحسين جودة الحياة، وتوطين الوظائف، فضلاً عن تحسين البيئة الاستثمارية بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص”.
وبيَّن أن من الأهداف التي يسعى لتحقيقها إعلان تأسيس المكاتب الاستراتيجية تطوير البيئة الطبيعية، وتوطين الوظائف في المناطق، ومراجعة الخطط والسياسات لتطوير الجوانب الصناعية، ورفع مستوى الطرق والبنية التحتية، وتحفيز القطاع الخاص، فضلاً عن تطوير المخطط الإقليمي والتنمية العمرانية، وتحسين جودة الحياة، وإطلاق استراتيجيات تنموية، وتحقيق التنمية المتوازنة في جميع مناطق السعودية، بما يعزز من التنمية السياحية في المناطق كافة، وينعكس إيجابًا على تحقيق الفاعلية للاقتصاد، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
واختتم بالدعاء أن يديم الله هذا الوطن وقيادته الحكيمة، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، إنه سميع مجيب.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق