شرق اوسط

مانع السعادة

 

 

أمل مصطفى

كل إنسان يسعى إلى السعادة. قد يختلف الناس في مذاهبهم، يختلفون في أعراقهم، يختلفون في مبادئهم، وغاياتهم، ومقاصدهم، إلا غاية واحدة ربما اتفقوا عليها، من أولهم إلى آخرهم، إنها طلب السعادة.
يقولون: الدنيا لا تسعد أحد مهما فعل!!!
الدنيا تسعد من يستحق السعادة ! ، ومن يستحق السعادة هو من يسعى لها ويدفن ثمنها ! .. لا يوجد في الدنيا شئ بالمجان حتى الهواء الذي تتنفسه! ، وكلما أردت شيئاً أجمل وأقيم ستحتاج أن تبذل مجهود أكبر وأذكى ..
ان الدنيا لا تمنح السعاده هذا الإعتقاد خاطئ ، تأمل من حولك الناس في كل العالم ..
ستجد ان هناك الكثير من الناس سعداء الآن ! … أذن كيف ذلك !؟
أذهب لأسباب السعادة وتعمق في نفسك لتعرف من يمنع السعادة من الدخول إليك !؟
ثم قم بإزالته ورميه خارجك ، فتدخلك السعادة ، فتسعد !
الأمر بهذه البساطة ، ولكن التطبيق .. أي الفعل هو الصعب ..
لأنه سيحتاج منك الكثير من الشجاعة !
لأنك حينها ستواجه نفسك …..!

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق