المجتمع

خطوات استباقية من “تطــــوير” لتحسين وسائل السلامة والحراسات الأمنية في المباني المدرسية

جميل السليمي  – جدة 

تواصل شركة “تطوير” للمباني ضمن اهتمامها بوسائل الأمن والسلامة في المباني المدرسية، عقد سلسلة من ورش العمل في عدد من مناطق المملكة لرفع الوعي بوسائل الأمن والسلامة في المباني المدرسية، وذلك في إطار مبادرة تحسين وسائل الأمن والسلامة في المباني المدرسية.

ويستضيف عدد من المكاتب التعليمية ورشاً لتحسين وسائل الأمن والسلامة تنظمها شركة تطوير للمباني بالتعاون مع وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية، كما يجري العمل على تنظيم خمس ورش أخرى في عدد من مكاتب التعليم في المنطقة الشرقية ومنطقة المدينة المنورة وحائل والجوف.

وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي أن محاور ورش العمل المخصصة لتعزيز وسائل الأمن والسلامة بالمباني المدرسية، تتركز في صيانة تجهيزات السلامة بالمباني المدرسية، وتمكين قادة المدارس من تقييم متطلبات السلامة والتعرّف على تجهيزات السلامة ووسائل الإنذار المبكر بحدوث الحرائق، بالإضافة إلى الإلمام بالمهارات الأساسية لمتابعة صيانة أنظمة السلامة.

وحول الجوانب التدريبية في ورش العمل، أكّد المشرف العام على مبادرات تحسين وسائل الأمن والسلامة في شركة تطوير للمباني مروان بن علي الشافعي أنها تعتمد على تنمية الجوانب المعرفية بمهام قادة المدارس ومنسقي الأمن والسلامة فيما يخص صيانة تجهيزات السلامة، والتعرف على أنواع المخاطر المحتملة في المدارس وأسبابها، إلى جانب فن إدارة المخاطر.

وأكد الشافعي أن محاور ورش العمل تشمل كذلك التحقّق من تجهيزات السلامة بالمختبرات، وسبل التوعية الوقائية للاستعداد لما قبل الحدث، والأخذ بالتوصيات والتطلعات المستقبلية لتجهيزات السلامة بالمباني المدرسية، إلى جانب زيادة التوعية بمبادرة تحسين وسائل الأمن والسلامة في المباني المدرسية التي تستهدف جميع المعنيين، وخصوصاً فرق الحراسات الأمنية.

وتركز الورش على تعريف مفهوم الأمن المدرسي وتحديد مهام حارس المدرسة وواجباته، مع الأخذ في الاعتبار تحديد مهام الحارس في ضوء الأمن والسلامة، ومحاولة تعزيز الجوانب المعرفية لدى حارس المدرسة للتعرّف على المهام الواجب اتخاذها في الحالات الطارئة.

ويسعى منظمو ورش وسائل الأمن والسلامة إلى توضيح الإجراءات الوقائية لأفراد المنشأة التعليمية، ومعرفة المخاطر حول المدرسة وسبل التعامل معها، وذلك ضمن خطة استباقية لتجنب المخاطر وتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة لمرتادي المباني المدرسية

يشار إلى أن شركة تطوير للمباني، إحدى الشركات الحكومية التابعة لشركة تطوير التعليم القابضة، تعدّ الذراع المنفذة لجميع مشروعات وزارة التعليم وفق أسس تجارية متخصصة، بدءاً من مرحلة التصميم الهندسي والإشراف وحتى تسلّم المشاريع، بهدف التحقّق من توفير بيئة تعليمية آمنة وذات جودة عالية.

مقالات ذات صلة

إغلاق