المحليات
“\u0627\u0644\u0628\u0637\u064a\u0627\u0646 \u0641\u064a \u0623\u0645\u0633\u064a\u0629 \u062c\u062f\u0644\u064a\u0629 \u0639\u0646\u062f \u0627\u0644\u0648\u062c\u064a\u0647 \u0627\u0644\u062e\u0631\u0633”
ليلة مختلفة كليًا عما يقدمه منتدى الوجيه محمد حسين الخرس ابوهاني حين استضاف الدكتور عبدالله البطيّان سفير النوايا الحسنة والعدالة والسلام ليقدم ليلة يفترض أن تكون حسب ما أشيع لها من إعلان بأن تكون شعرية تحت عنوان “قصائد مزجاة وشوية شعور” وذلك في يوم السبت ٢ أكتوبر ٢٠٢١م.
بدأ الحضور يضج من سعة المكان حين تلقوا دعوة الحضور الشعري لما يحضى به الدكتور البطيَّان من شعبية واسعة في أطياف المجتمع وتنوع المتواجدين أعطى انطباع بأنها ليلة مختلفة وبامتياز كطابع عام بما في ذلك تواجد الحضور النسائي وتواجد قنوات بث مباشرة وفرق إعلامية ظهر منها فريق النورس الإعلامي، وفريق عيون هجر، وعدد من مشاهير السوشال ميديا.
كما حضي المنتدى بتواجد عدد من الأدباء والشعراء والمثقفين في هذه الأمسية كـ الأديب خليل الفزيع، والشاعر عيد القرقاح، والإعلامي وسفير النوايا الحسنة والشاعر راشد القناص، والإعلامي الشاعر سفير النوايا الحسنه عبداللطيف الوحيمد، والشاعر محمد بوخضر، ونخبة من شعراء منتدى الشعر الشعبي التابع لجمعية الثقافة والفنون، وعدد من شعراء مجموعة النورس الثقافية.
كان مدير الأمسية الأستاذ أحمد العبدالنبي الذي لفت انتباه الحضور بمحاوره الذكية في إظهار مالم يعتاده جمهور الشعر في هذه الأماسي ليعكس لنا الدكتور عبدالله البطيَّان الشخصية الوطنية، الناشط الإعلامي، وسفير النوايا الحسنة، والأديب الشاعر، وأعطى الحضور جملة مضافة مختلفة كتعرفة لمن يكون فارس الأمسية وأثار بعض الشبهات التي استطاع أن يرفع اللبس عن صاحبها للأعمال المشاعة إعلامياً وموثوقية حقوق النشر وكذلك استعرض إصدارات الدكتور البطيان المختلفة التي فاقت الثلاثون إصدار حسب تصريح مدير الأمسية.
صرح الدكتور البطيان بأن محاور اللقاء كانت غير متفق عليها وأنها رغم ذلك مصدر لتحقيق عدة لفتات تحدث عنها البطيان كالأمن الثقافي الوطني، التطوع في الجانب الثقافي، كتابة التاريخ الموازي، حيث أن مدير الأمسية له القدرة على نبش ذاكرة الضيف وإثارة الجمهور حتى الوقت الأخير الذي كان مزمار الانطلاق للاستمتاع الجمهور للغرض الذي جاء لأجله وهو الشعر لا غير حيث تفاعل الجمهور بشكل ملفت طالبًا الاستزادة في نشوة عارمة رغم ازدحام المكان.
الجدير بالذكر أن هدوء الدكتور البطيَّان ساهم في إحداث توازن لدى الحضور نتيجة المداخلات من د. الرمضان الغزال، والدكتورة معصومة العبدالرضا، والأديب خليل الفزيع، وسفير النوايا الحسنة الدكتور عبدالعزيز الحسن والأستاذ نزيه المصطفى والتي اندفقت تداخلاتهم عن الجوانب الأدبية وإثارة عنصر الأنا الطاغية لدى ضيف اللقاء في بعض نصوصه الملقاة وتساؤلات جانبية تظهر ما عكسه مدير الأمسية من محاور وإجابات الضيف الموازنة دون قيود إلا أن الجمهور لم يرتوي من غرض وجوده وغادر مستمتعًا مكتفيًا بالتقاط الصور التذكارية والمقاطع القصيرة احتفاءً بتواجده مع شخصية محبوبة كـالدكتور الشاعر عبدالله البطيَّان.