ما إن دشنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قرارات التوطين بمختلف المجالات، بهدف تمكين الكوادر الوطنية من الحصول على فرص وظيفية نوعية ومتميزة، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومحفزة تسهم في استقطاب ابناء وبنات الوطن للعمل في القطاع الخاص، اعتبرها العديد من الخريجين والخريجات فرصة ذهبية منتظرة لهم لإثبات كفاءتهم و قدراتهم وتحقيق ذواتهم. وأكد أحد المستفيدين من تلك القرارات المهندس احمد بن محمد حكمي حيث يقول « ان قرارات التوطين فرصة لمن يجد في نفسه الرغبة العمل في القطاع الخاص لكونها بيئة جاذبة ومساعدة لتطوير ذاته واكتساب العديد من المهارات فيها ، كما ستساهم في انخفاض مستوى البطالة ، ورفع النشاط الاقتصادي محليا ودفع عجلة التنميه والازدهار بالمملكة . وحول تقبل المجتمع لقرارات التوطين في المهن الموطنة، فأوضح ان ذلك ممكناً، خصوصا في بعض المهن التي لم يشغلها احداً من قبل المواطنين ، داعياً الى عمل برامج توعوية مكثفة لتأكيد اهمية توطين هذا المهن وتوضيح ايجابياتها للانخراط فيها».
|