المحليات

مستفيدي التوطين بجازان : واجهنا الشائعات بالتجربة

أكدوا انها فرصة ذهبية للخريجين ..

 

 

ما إن دشنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قرارات التوطين بمختلف المجالات، بهدف تمكين الكوادر الوطنية من الحصول على فرص وظيفية نوعية ومتميزة، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومحفزة تسهم في استقطاب ابناء وبنات الوطن للعمل في القطاع الخاص، اعتبرها العديد من الخريجين والخريجات فرصة ذهبية منتظرة لهم لإثبات كفاءتهم و قدراتهم وتحقيق ذواتهم. وأكد أحد المستفيدين من تلك القرارات المهندس احمد بن محمد حكمي حيث يقول « ان قرارات التوطين فرصة لمن يجد في نفسه الرغبة العمل في القطاع الخاص لكونها بيئة جاذبة ومساعدة لتطوير ذاته واكتساب العديد من المهارات فيها ، كما ستساهم في انخفاض مستوى البطالة ، ورفع النشاط الاقتصادي محليا ودفع عجلة التنميه والازدهار بالمملكة . وحول تقبل المجتمع لقرارات التوطين في المهن الموطنة، فأوضح ان ذلك ممكناً، خصوصا في بعض المهن التي لم يشغلها احداً من قبل المواطنين ، داعياً الى عمل برامج توعوية مكثفة لتأكيد اهمية توطين هذا المهن وتوضيح ايجابياتها للانخراط فيها».
فيما وصفت المستفيدة المحاسبة نجوى دادي قرارات التوطين «خطوة جبارة تدفع المنشآت الى الاستثمار في تأهيل وتطوير موظفين سعوديين، حيث ستحقق لهم حياة كريمة وتحسين مستوى معيشتهم، كما ستكون هناك منافسة بين الخريجين الجدد لتطوير انفسهم وتأهيلهم لسوق العمل». اما ليلى جعفري فتقول «كانت الشائعات تسيطر علي وعلى كثير من زميلاتي الخريجات بعدم وجود الأمان والاستقرار الوظيفي في المهن النسائية التي أعلنتها الوزراة مؤخرا الا اننا واجهنا تلك المخاوف بإصرارنا ورغبتنا في العمل، حيث عملنا على تطوير ذواتنا واكتساب المهارات اللازمة لنكون قادرات على التكيف في بيئة العمل الجديدة وحاليا بدأت مع احدى زميلاتي في التخطيط لإنشاء مشروع خاص بنا ، لذلك نحث الخريجات الخوض في تلك التجارب المميزة» .
يذكر ان منطقة جازان مازالت تشهد نقلة نوعية في برامج التوطين وبشكل متوالِ مما يعزز التنمية وايجاد الفرص الوظيفية فيها للجنسين.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق