المحليات
رداً على قرار البرلمان الأوربي في أنتقاد الإمارات ومقاطعة معرض اكسبو
دبي – عبدالله بن صالح
أرفض بشدة الادعاءات الواردة في النص، والتي تم تناولها باعتبارها غير صحيحة كناشط وعامل في مجال حقوق الإنسان.
هذا القرار إجحاف ودليل على النية السيئة للبرلمان الأوربي وعدم معرفتها بحقيقة دور دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الداخلي والخارجي ويتجاهل ويتغافل بشكل سافر عن جميع الإنجازات المهمة لدولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان .
ونحن نعلم أن لِكُلِ دولة نظامها الخاص وقوانينها وبناءاً عليه تسير وسُيِّرت البلاد والمؤسسات القانونية الحكومية منها والمحلية والخاصة وأصابع اليد ليس مشابهه لبعضها البعض فتحكُمنا عادات وتقاليد وشرع ولذلك سُنة قوانين وتشريعات لِتسيِّر البلاد والعباد ، والدولة المتميزة دائماً تُحدِث في القرارات وتُضيف وفق فقه الواقع التى تعيشه فهى أعلم من غيرها بأمورها وشؤونها، ويكرس دستور دولة الإمارات والتشريعات الوطنية الحقوق الأساسية التي تنص على المعاملة العادلة لجميع المواطنين والمقيمين والدليل لدينا قوانين حُدِثت وتحدثت وسُنة حسب المستجدات .
وأصدر البرلمان الأوروبي قرارا قبل 3 أيام، ينتقد فيه وضع حقوق الإنسان في الإمارات، ووضع حقوق العمال.
هذا كلام مغلوط قلباً وقالباً نحن لدينا عدة مبادرات وطنية لفئة العمال لماذا ياترا ؟ لأننا نعلم أهميتهم ونراعيهم وهم أخوةٌ لنا وأنا بنفسي شاركت في العديد من المبادرات العمالية وكانت لدى كلمة فيها وأستهدفنا فيها لايقل عن 2000 عامل من خلال مؤسسة واحدة وكذلك كانت هنالك مبادرة شاركت فيها مع جهات حكومية ومحلية وخاصة استهدفنا فيها لا يقل عن 4000 عامل وهنالك الكثير والكثير من المبادرات بحقهم لماذا هذا الدجل والإفتراء ؟ العامل عندما يُخطأ في حقه تحاسب الدولة من ينتهك حقوقه وسنة لهذه الفئة الكثير من القوانين أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمِلُ ماهكذا يا سعدُ تورد الإبِلُ وأنا أتكلم بصفتى الشخصية كناشط مجتمعي وعضو بمؤسسات حكومية ومحلية وخارجية وكعضو بالأمانة العامة بالمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي أعرف معنى إنتهاك الحقوق أن كان هنالك إنتهاك كمستشار خبير إدارة أزمات .
أما ما نُقل عن تقارير لمنظمات دولية لحقوق الإنسان، تشير إلى أن هناك ممارسات غير إنسانية بحق العمال الأجانب، الذين يشكلون 80٪ من سكان الدولة، وقد تزايدت هذه الانتهاكات أثناء تفشي وباء كورونا، وأثناء التحضير لمعرض إكسبو الدولي.
الجواب :
عندما بدأت أزمة كورونا كوفيد 19 من شهر 3 ولغاية شهر 9 من عام 2020 كنت بمناطق الحجر والعزل الصحي بواقع 9 ساعات يومياً ضمن فريق الأزمات والطوارئ وكنا نعمل على راحتهم وتوزيع كافة المستلزمات التى يحتاجونها وحتى المستلزمات النسائية ومستلزمات الأطفال وكنا نقوم بتوزيع الهدايا للأطفال ونعمل مسابقات لكى لا نشعرهم بالضجر وكنت ايضاً في الدعم النفسي لتخفيف على المصابين ونُحسِسهم بأنه ليس هنالك بأس هو شئ عابر وسوف يمر عن ماذا تتحدث أيها البرلمان الأوربي وإنبرت الدولة ومؤسساتها وصرفت وجهزت الفنادق لهم ماذا تقول ايها البرلمان الأوربي وساهمت بإعفاء الغرامات والإعفاء في الرخص التجارية للمتضررين ووفرت الغذاء والدواء أيها البرلمان الأوربي أنتم ماذا فعلتم في أزمة كورونا لمواطنيكم وللمقيمين .
د . عادل عبدالله
مستشار خبير إدارة أزمات
عضو الأمانة العامة بالمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي