المحليات
بمناسبة يوم الشباب العالمي شبابُ وشاباتُ الوطن
د. عثمان بن عبد العزيز آل عثمان.
-مثقفون.
-مبدعون.
– متميزون.
– متفهمون.
-محبون للخير.
-متعاونون.
-متفائلون.
-مبتسمون.
– مخلصون.
-واضحون.
– صادقون .
يتميز شبابُنا بالأصالةِ في الدينِ والخُلُقِ والسلوك، ويتصفون بالإخلاصِ لله تعالى ، والابتسامةِ أثناءَ العمل ، وحبِّ الخير للآخرين ، فهم يتعاملون مع الناس باحترامٍ وتقديرٍ وتهذيبٍ ، وإحساسٍ بالمسؤولية؛ تجعلهم قادرين على الإبداع والتميُّزِ والتطور والتضحية ، والصبر في سبيل راحة أفراد المجتمع، والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين، ويرشدونهم ويقدمون لهم مايحتاجون من خدماتٍ ، ويعملون ذلك من أجل دينهم ووطنهم بإخاءٍ وتعاون وودٍّ . ودائماً شبابنا- بفضل الله تعالى- يقظٌ لرسالته، فهي سرُّ تميُّزه وإبداعاته وإنتاجيتهِ الغزيرة ،ويؤدي واجبه ومسؤوليته ومهامه الجسيمة بتعاون إخوانه الشباب، فكلُّ واحد منهم بأعماله وأفعاله وأقواله يعكس صورةً واضحةً مشرِّفةً عن دينهِ ووطنهِ الغالي ، وقدوة حسنة عن مملكتنا الغالية، متحملاً الصعاب مواجهًا للمشكلات، لديه القدرة على التنظيم والتنفيذ وحسن الاختيار ، فنحن في موضع إعجاب وتقدير، وفخر واعتزاز برجال مملكتنا الغالية، في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- التي تحرص حرصاً شديدًا على دعم وتطوير أبناء الوطن في كل المجالات والأصعدة ، والعمل على تقديم أفضل الخدمات المتميزة لهم، والمساهمة المتميزة في تحقيق رؤية الوطن (٢٠٣٠م) وتحقيق آمالهم ورغباتهم ، والاهتمام بشؤونهم نحو حياة أفضل في وطنٍ غالٍ، ونضع أمامنا دائماً عظم المسؤولية والتفاعل مع القضايا الشبابية المجتمعية ، وجودة العمل الإنساني، والمشاركة الفعالة مع الآخرين ؛ ليصبحوا عنصرًا فعالاً داخل مجتمعهم، وقدوة حسنة بين أهليهم وأصدقائهم، من خلال مشاركتهم في العمل ، وفق خطط مدروسة تتصف بالتنوع والإبداع، حتى يكون الشابُّ السعودي – إن شاء الله تعالى – مواطناً صالحاً قادرًا على خدمة مجتمعه ونفسه ، ومعتادًا على النظام وحبِّ الخير للآخرين، والتغلب على الصعاب، وتعديل السلوك للأفضل من النواحي الاجتماعية، والجسمانية التي تناسب استعداداته وقدراته وتشبع ميوله واتجاهاته، ووضع حلول مناسبة، وفق أسسٍ مبنية على قواعدَ علميةٍ وعمليةٍ ، والمتصفة بالضبط التجريبي لغرس مبادئ السلوك القويم بشكلٍ إيجابيٍّ ، مع ضوابط ومعايير نابعة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تحثُّ على سلامة وصحة وسعادة الجميع .
هنيئاً لشباب وشابات الوطن، ووفقهم الله تعالى لكلِّ خير ، وبارك في جهودهم لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات، وحفظ البلاد والعباد من كلِّ سوءٍ .
هذا اجتهادي في هذا المقال المتواضع، حاولت فيه تقديم بعض العبارات التي تناسب لإخواني وأخواتي شباب وشابات الوطن الغالي ، وهم يستحقون أكثر، فإن أصبتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله تعالى، وأُسعَدُ بأيِّ توجيهٍ ، أو تصويبٍ ، أو اقتراحٍ .
رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم
عضو مجلس بلدي الرياض.
عضو هيئة الصحفيين السعوديين.
مخترع.
OZO123@hotmail.com