السياسة

نجاح إستثنائي لزيارة سمو وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لبلده الثاني باكستان ، تعزيز للعلاقات الشاملة بين البلدين والشعبين الشقيقتين ..

 

 

الرياض – عبدالله بن صالح

أكد معالي الممثل الخاص لرئيس الوزراء للوئام وشؤون الشرق الاوسط رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي بان الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لبلده الثاني جمهورية باكستان الإسلامية حققت نجاحاً كبيراً وتوافقاً شاملاً في جميع المجالات ويمكن وصفها بالزيارة الإستثنائية الغير عادية ، مشيداً بزيارة سموه التي بدأت بمقابلة فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عارف علوي ونقل خلالها تحيات العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وحرصهما على تعزيز الجهود لدعم العلاقات بين البلدين في جميع المجالات ودعم المملكة الكامل لباكستان وقيادتها وشعبها الشقيق ، عقب ذلك قام سمو الامير فيصل بن فرحان بزيارة دولة رئيس الوزراء عمران خان ناقلاً أجمل التحيات وأصدق الأمنيات والتقدير من صاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي تربطه بدولة رئيس الوزراء عمران خان علاقات أخوية خاصة وتوافق في الرؤية والأهداف المشتركة في جميع المجالات ، وأكد فضيلة الشيخ الأشرفي بأن سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان شخصية متميزة وسياسي حكيم يمتلك خبرة واسعة ورغبة شديدة لتعزيز العلاقات السعودية الباكستانية وتطوير الشراكة بين البلدين في جميع المجالات ، وقد لمسنا ذلك من خلال اجتماعاته ولقاءاته المتواصلة التي عقدها مع كبار المسؤولين في إسلام أباد وفي مقدمتهم معالي وزير الخارجية شاه محمود قريشي الذي رحب بضيف البلاد الكبير في إسلام أباد وأشاد بالنتائج الإيجابية للزيارة ، وتم خلال هذه الإجتماعات الناجحة الإتفاق حول وسائل تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات وإليات التكامل والتنسيق والتشاور بين كبار المسؤولين في البلدين لتطوير العلاقات الثنائية الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية ، وأضاف الشيخ الأشرفي : نؤكد بأن هذه الزيارة تعتبر من الزيارات الضرورية خلال هذه المرحلة الدقيقة والظروف بالغة التعقيد وشديدة الصعوبة ، مضيفاً : ولاشك بأنها زيارة تتم وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي ، وأخيه دولة رئيس وزراء باكستان عمران خان ، وتأكيداتهم المستمرة للمسؤولين بتعزيز العلاقات القائمة وتطويرها في جميع المجالات والحرص على دعمها ومضاعفتها وتكثيف المشاورات وتبادل الخبرات والمعلومات على مدار 24 ساعة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات والمستجدات والمتغيرات والأحداث والتهديدات التي تؤثر على أمن وإستقرار المنطقة وتستهدف المساس بالأمن الداخلي لباكستان والدول المجاورة بشكل خاص وجميع الدول العربية والإسلامية ودول العالم بشكل عام ، وأضاف الشيخ الأشرفي : نؤكد على أهمية الدور الكبير الذي تقوم المملكة العربية السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لتعزيز مكانة العالم الإسلامي والمحافظة على أمن المملكة وباكستان وإستقرار الدول العربية والإسلامية وتعزيز السلام العالمي ودعم مسيرة التنمية والإزدهار وحماية مصالح باكستان والمملكة والشعبين الشقيقين وتطوير مجالات التنسيق والتعاون السياسي العسكري الدبلوماسي الإقتصادي التجاري التنموي الإعلامي الثقافي والإعلامي ، ورحب الشيخ طاهر محمود أشرفي بزيارة سمو وزير الخارجية والوفد المرافق لبلدهم الثاني باكستان ، مؤكداً مكانة الضيف وأهمية هذه الزيارة الإستثنائية ، معرباً عن تفائله لالنتائج المأمولة للزيارة وتأثيرها على تعزيز علاقات البلدين في جميع المجالات ، مؤكداً بأن باكستان وقيادتها وعلمائها وشعبها يؤيدون بشكل كامل المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويقفون بجوار المملكة وقيادتها في جميع الأوقات والظروف لمواجهة كافة انواع وأشكال التحديات والتهديدات المتواصلة التي تسعى للمساس بأمن المملكة وإستقرار شعبها الشقيق ، وأضاف : ولاشك بان دولة رئيس الوزراء عمران خان يثمن الجهود السعودية ويشيد بدورها ودعمها المفتوح لبلاده ، ويعتز بعلاقته الشخصية الأخوية الخاصة القوية الثابتة مع أخيه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي ينظر إليه الجميع في باكستان نظرة تقدير وإحترام خاصة وأنه من أكبر وأهم وأول الداعمين لبلادنا ، وفي المقابل نحن نؤيد بشمل كامل رؤية المملكة 2030 ونساند تطلعات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ونثق في قدراته وافكاره وسياساته وقراراته ونشيد بمواقفه الحازمة الحكيمة وجهوده لمكافحة العنف والتطرف والإرهاب ومواجهة التهديدات التي تسعى للمساس بأمن وأستقرار المملكة العربية السعودية وتستهدف العبث بأمن وإستقرار وإقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي ودول وشعوب الشرق الأوسط والدول العربية والإسلامية من خلال دعم وتمويل وإيواء الجماعات الإرهابية الإنقلابية ، وهو هدف خبيث بعيد المنال ولن يتحقق على الإطلاق بإذن الله تعالى ، وأكد الأشرفي : بأن العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تربط المملكة العربية السعودية بشقيقتها جمهورية باكستان الإسلامية وصلت خلال المرحلة الحالية لأعلى وأفضل مراحلها ومراتبها ودرجاتها ، لأنها مبنية على أصول وأسس أخوية مصيرية تاريخية لا يمكن العبث بجذورها ولا يمكن التأثير عليها بالمغريات ولن تؤثر عليها المصالح والأهواء والمتغييرات ، لانها مبنية على قيم إسلامية راسخة ومصالح مشتركة للبلدين ، وتوافق في رؤية القيادتين ووحدة الأهداف والراي في معظم القضايا الإقليمية والدولية والعربية والإسلامية ، والتعاون المطلق لإبراز الصورة المشرقة لسماحة الإسلام الذي يحث الجميع على التعاون وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات ومكافحة على العنف والتطرف والإرهاب وإجتثاث منابع الطائفية ومنع إيواء وتغذية وتمويل وتدريب جماعات الحقد والعنف والتطرف والإرهاب وضرورة محاربة الفكر الضال المتطرف المنحرف وتعزيز مبادئ ومعاني الوسطية والإعتدال في العالم ونشر السلم والسلام ،
وأختتم الأشرفي تصريحه مؤكداً على أهمية علاقات باكستان بشقيقتها الكبرى بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وهو الداعم الرئيسي المحب والاول والمهم بالنسبة لحكومة وشعب باكستان ، مضيفاً بان للمملكة وقيادتها مكانتها الفريدة من نوعها بين دول العالم وهي تحظى بالمكانة العالية والمحبة والتقدير والإحترام داخل كل بيت في باكستان ولها مكانتها الخاصة في قلوب جميع المسلمين ولها مكانتها في كافة دول العالم ، والجميع يشهد بجهودها الكبيرة ودورها المهم ومكانتها العربية والإسلامية والدولية ويشكرونها ويثمنون حرص قيادتها الرشيدة على مضاعفة جهودها وإنجازاتها الكبيرة وخدماتها المتواصلة والعظيمة للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين وتعزيز مكانة الأمة العربية والإسلامية ..

مقالات ذات صلة

إغلاق