السياسة
600 طالب وطالبة ينظمون (ملتقى علوم الإدارة الأول) بجامعة عبد الرحمن بن فيصل
الدمام -تركي البواحيث
افتتح مدير جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش ، أمس، ملتقى علوم الإدارة الأول لطلاب وطالبات كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، وذلك بمبنى العمادات المساندة بحضور وكيل الجامعة الدكتور صالح الراشد ووكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع ووكلاء الجامعة والأستاذ نجيب الزامل ومدير عام العلاقات العامة والاعلام المهندس طفيل اليوسف و عدد من شخصيات المجتمع .
وأشار الدكتور عبد الله الربيش إلى أهمية الملتقى من ناحيتين، الأولى هي التركيز على البحث العلمي، والثانية حيوية المشاركات الطلابية ودورها الفعال في بناء وتعزيز القدرات الشبابية؛ حيث يهيئ الملتقى فرصة لطرح المشاركات وتقييمها، ضمن إطار منهجي متكامل ليحقق الرسالة الأساسية في بناء المعرفة المتخصصة والممارسة الصحيحة، وفق منظومة علمية موائمة للخطة الاستراتيجية للجامعة في مسيرتهم الأكاديمية.
وبين عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتور خالد الشهري، أن الكلية تعمل وفق منظومة أكاديمية فاعلة في تحقيق الريادة المعرفية والمهنية والبحثية الموائمة مع الأهداف الاستراتيجية والمنطلقات الوطنية في رؤية المملكة 2030، وتعزيز المسؤولية والشراكة المجتمعية على كافة المستويات، وتفعيل رؤية الكلية التي تتمحور جميعها على خدمة المجتمع والريادة، ولذا جاء (ملتقى علوم الإدارة الأول)، والذي تشارك فيه جميع التخصصات العملية.
وأضاف بأن هذا الملتقى يتيح للطلبة عرض انتاجهم البحثي والريادي والخدمة في إطار أكاديمي يساهم في تنمية روح العمل المجتمعي، ولعل من أهم أهداف الملتقى هو تحفيزهم وتعريفهم بالقدرات التي يمكن أن يقدموها واعطاؤهم الثقة بإمكاناتهم، والعمل بروح الفريق الواحد.
وبينت وكيلة الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الأمين العام للملتقى الدكتورة سحر فلاتة، أن رسالة الملتقى هو تعزيز الإنتاج المعرفي والبحثي من خلال تقديم مشاريع طلابية تساهم في خلق فرص مستقبلية واعدة، واعتمدت الكلية في إطلاق الملتقى على عدة مرتكزات بحثية ومعرفية بهدف تفعيل دور التخصصات الأكاديمية في الكلية للخروج بأبحاث ومشاريع تنموية تلبي متطلبات سوق العمل، وتفعيل دور الطالب الحقيقي في المساهمة الفاعلة في التنمية المجتمعية.
وتحدث فلاتة بلغة الأرقام وذكرت بأن العدد الإجمالي للمشاركين في لجان الملتقى بلغ 600 طالب وطالبة، وبلغت المشاركات البحثية 82 مشاركة، وكان للطالبات نصيب الأسد بــ76مشاركة، و 8 مشاركات للطلاب، وتنوعت محاور المشاركات الأربعة، ما بين البحوث العلمية وريادة الأعمال والخدمة المجتمعية و الأركان المصاحبة، إضافة إلى المحاضرات الإثرائية وورش العمل.
وأشارت إلى أن جميع الأعمال البحثية الـ (82) المعروضة خضعت للتحكيم، عبر لجان من داخل وخارج الجامعة، وتم اختيار أفضل ثلاثة بحوث من المحاور الأربعة، ليبلغ العدد الإجمالي للفائزين 12 فائزاً، وتكون الجوائز من نصيبهم .