“غذاء آمن لغد مفعم بالصحة” .. لقاء تعريفي بأمانة جدة

معاذ الحجازي – جدة

نظمت أمانة محافظة جدة , لقاءً تعريفاً تحت عنوان “غذاء آمن لغدِ مفعمٍ بالصحة” بالتزامن مع اليوم العالمي للغذاء”, وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي , برعاية معالي الأمين الأستاذ صالح بن علي التركي.
وتضمن اللقاء خمسة محاور ناقشها عدد من الخبراء والمختصين المشاركين , حيث عرضت مساعد في علوم الغذاء والتغذية بجامعة الملك عبد العزيز الدكتورة نسرين عبد السلام, في المحور الأول ورقة عمل تحت عنوان (أهمية اليوم العالمي لسلامة الغذاء) ناقشت من خلالها سلامة الأغذية وآثر ذلك على حياة أفراد المجتمع من خلال الممارسات الخاصة بسلامة الغذاء وتجنب الأمراض التي تنتقل عبر الأغذية.
وفي المحور الثاني من اللقاء شارك مدير صحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية الدكتور عبد السلام الشعيل بورقة عمل بعنوان (ممتثل.. للتدابير الوقائية في السلامة الغذائية) مبيناً أهمية الامتثال بالاشتراطات الوقائية والاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، والدور الذي قامت به الأمانات والبلديات في توعية أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بفيروس كورونا والخاصة بسلامة الأغذية.
من جهته عرض أختصاصي أول سلامة أغذية بالهيئة العامة للغذاء والدواء مسفر بن مبارك آل حواش ورقة عمل بعنوان (سلامة الأغذية) وضح فيها الطرق الصحيحة لحفظ وتخزين الأغذية ودور الهيئة العامة للغذاء والدواء على الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع, فيما بين أخصائي حماية البيئة بإدارة الأسواق بوكالة بلديات المحافظات بأمانة محافظة جدة نواف بن محمد الجهني، الفرق بين التسمم الغذائي و “الفاشيات الغذائية” من المصدر العام و المصدر المنزلي و إحصائيات عن حالات التسمم الغذائي وذلك من خلال مشاركته بورقة عمل بعنوان (حوادث التسمم الغذائي و دور برامج التوعية و التثقيف الصحي للحد منها) ودور برامج التوعية والتثقيف الصحي للعاملين ولأفراد المجتمع للحد من حوادث التسمم الغذائي.
وختم محاور اللقاء مدير حماية البيئة بأمانة محافظة جدة حمدي القرني بورقة عمل بعنوان (دور أمانة محافظة جدة في حماية البيئة البحرية) مبيناً أن التغيير في مكونات البيئة يؤثر على صحة غذاء الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر ومشيراً لجهود الأمانة في هذا الجانب من خلال تعزيز صحة الغذاء وما أكدته الأمانة من ضرورة استيفاء المتطلبات والمعايير البيئية للمشاريع على امتداد الواجهات البحرية و الجولات الرقابية المستمرة, كذلك من خلال إشراك أفراد المجتمع في تنفيذ مهام تطوعية لتنظيف الشواطئ ورصد مظاهر التلوث على البيئة البحرية من خلال البلديات الفرعية وبلديات المحافظات المرتبطة.