المحليات
قيادات ومنسوبو تعليم جازان يشيدون بالتقويم الدراسي الجديد وأثره الإيجابي على مخرجات التعليم
الإعلام والاتصال
أشاد قيادات ومنسوبو ومنسوبات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان بإعلان وزارة التعليم عن التقويم الدراسي الجديد لعام 1443هـ للتعليم العام، والمتضمن تطوير المناهج والخطط الدراسية، والفصول الثلاثة، وما يتبعها من تطويرات إضافية ، مشيدين بأثره على العملية التعليمية ومستقبل الأجيال بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ويحسن من مخرجات التعليم.
توزيع للجهد وتجديد للنشاط
بيّن المساعد للشؤون التعليمية الدكتور أحمد عطيف أن التقويم الدراسي الجديد يساعد الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات على توزيع الجهد بشكل متوازن خلال الفصول الثلاثة، وذلك من خلال إعطائهم مساحة للراحة وتجديد النشاط مما يؤثر إيجاباً على التحصيل العلمي للطلاب والطالبات؛ كونه يضمن عدم الانقطاع الطويل، ويحافظ على التراكم المعرفي ودعم التكامل بين المهارات، وذلك كله ينعكس إيجاباً على تحسين نتائج المملكة في الاختبارات والمسابقات المحلية والدولية.
رؤية وطنية
وأشارت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة رحاب مسلم إلى أن التقويم الدراسي الجديد يمثل رؤية وطنية تطويرية للمناهج والخطط الدراسية ويشكل دعماً لكفاءة المنظومة التعليمية بما يضمن الجودة الشاملة وإثراء المهارات لرفع نواتج التعلّم .
إعلان مبكر وفرصة لتهيئة المجتمع التعليمي
من جانبه أوضح المستشار التعليمي الدكتور محمد مطهر أنه بالإضافة للمميزات العديدة التي تضمنها التقويم الدراسي الجديد فإن الإعلان المبكر عنه يعد ميزة إضافية معززة لتهيئة المجتمع التعليمي للتناغم مع هذا التطوير بما يُمكن من تحقيق الأهداف المرجوة.
مرحلة جديدة من التطوير لتحقيق متطلبات التنمية
وأشار مدير مكتب التعليم بوسط جازان “بنين” الأستاذ أبوبكر بابعير إلى أن التقويم الدراسي الجديد يمهد لمرحلة جديدة، ويساعد الطلاب على تعزيز قدراتهم ومهاراتهم الدراسية، لمواكبة ومنافسة أفضل الممارسات العالمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، فيما أكد مدير مكتب التعليم بالعارضة الأستاذ أحمد جبرة أن الموافقة الكريمة على التقويم الدراسي الجديد تؤكد حرص القيادة الرشيدة على تطوير نظام التعليم ، والعمل على تحقيق أهداف الرؤية 2030 ، بالإضافة لدعم تطوير القدرات البشرية والرفع من نواتج التعلم وتحسين نتائج الطلاب والطالبات ، وأوضح مدير مكتب التعليم بصامطة الأستاذ عبدالرزاق صميلي أن هذه القرارات التطويرية تهدف للنهوض بالتعليم في بلادنا الغالية لأعلى المستويات لمواكبة كل التطورات على مختلف الأصعدة ومن أجل بناء جيل واعد يواصل البناء وينافس على المراكز المتقدمة في شتى الميادين ، وأفاد مدير مكتب التعليم بالمسارحة والحرث الدكتور على عطيف أن التقويم الدراسي الجديد يسهم بقوة في زيادة التراكم المعرفي والمهاري في وحدات المقررات الدراسية ، والتي كانت تتأثر بفترات الانقطاع الطويلة عن الدراسة ، كما يأتي كاستجابة حتمية لمتطلبات التنمية ومتغيرات المستقبل تحقيقا لرؤية المملكة 2030، ورفعا لمستوى الاستحقاق الكفائي تعليميا ورياديا بما يتناسب مع الدعم الضخم من القيادة الرشيدة ، ولفت مدير مكتب التعليم بأبي عريش الدكتور حسن خضي المميزات التي حواها التقويم الدراسي الجديد من حيث تحسين مخرجات منظومة التعليم عبر إدخال مواد جديدة ووحدات دراسية للمواد القائمة، وزيادة الإثراء للمواد الحالية، الأمر الذي يعزز معارف ومهارات الطلاب والطالبات ، وقال مدير مكتب التعليم بفرسان الأستاذ عبدالله نسيب أن الخطط التطويرية التي تنتهجها الوزارة – وكان آخرها التقويم الدراسي الجديد – تأتي وفق رؤية واضحة وفكر واسع هدفه خلق بيئة تعليمية ناضجة ، مؤكداً أن هذه النقلة التطويرية سيكون لها مردودها الإيجابي على مستوى التحصيل الدراسي وعلى فاعلية وإنتاجية الميدان التعليمي ، ورأت مديرة مكتب التعليم بوسط جازان (بنات) الأستاذة وردة بركات أن التقويم الدراسي الجديد سيكون له أثر في تجويد نواتج التعلم وذلك من خلال انتظام الطلاب في الدراسة والتنوع في الإجازات خلال العام الدراسي مما يدعم التحصيل الدراسي وتنمية القدرات البشرية ، وتنوع خيارات الإجازات بالنسبة للأسرة.
تجديد يراعي متطلبات العصر الحديث
وقالت مديرة إدارة الإشراف التربوي (بنات) الدكتورة نهى بريك أن الإعلان عن التقويم الدراسي الجديد المتضمن ثلاثة فصول دراسية جاء متزامناً مع الحاجة الماسة للتطوير والتجديد لا سيما أن متطلبات العصر الحديثة تدعو إلى ذلك ، مشيرة إلى سعي وزارة التعليم بكافة قياداتها التعليمية في ظل الدعم الكبير من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد “حفظهما الله” لتهيأت الطلاب والطالبات وتزويدهم بكافة أنواع المعارف والمهارات التي تجعلهم قادرين على المنافسة الدولية والمحلية ومجابهة متطلبات سوق العمل بقوة فكرية وتعليمية
نقلة نوعية في التعليم
واعتبر مدير إدارة شؤون المعلمين الأستاذ عبدالرحمن عكور أن تطوير المناهج والخطط الدراسية والفصول الثلاثة يمثل رؤية استراتيجية ونقلة نوعية تبنتها وزارة التعليم بهدف تطوير أداء المعلم وتحسين نواتج التعلم لدى الطلاب لتواكب أفضل الممارسات العالمية في التعليم ، وتلبي احتياجات المستقبل وتحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، فيما قالت مساعدة مدير إدارة شؤون المعلمين حليمه زيلعي أن التقويم الدراسي الجديد وتطوير المناهج والخطط الدراسية ستسهم في رفع مستوى الاداء في التعليم العام بما يواكب أنظمة التعليم المتقدمة في ، مضيفة أن الجميع يشترك في هذا التطوير لصنع مستقبل أفضل لأبناء وبنات وطننا الغالي .