المحليات

تدشين صاحبه السمو الملكي الأميره أضواء بنت فهد جمعية (أضواء الخير الإجتماعية)

 

عبدالله بن صالح – الرياض

دشنت صاحبة السمو الملكي الأميره أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ” جمعية أضواء الخير الإجتماعية ” والتي تقوم على رعاية ذوي الإحتياجات الخاصه بالعاصمه الرياض يوم الأحد في تمام الساعه التاسعه مساءاً بتاريخ ١/ شعبان / ١٤٤٢ هجري بحضور والدتها وأسرتها الكريمه

تعد الأميره نموذجا للمرأة العربية في مجال العمل الخيري، بسبب تكريسها جهوداً عظيمة لدعم الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصه

جمعية أضواء الخير الإجتماعية هي فكرة قامت عليها صاحبة السمو الملكي الأميره أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ؛ حيث قامت بتأسيس هذه الجمعيه الخيرية الإجتماعيه لتفتح لذوي الإحتياجات آفاق في مفترقات الحياه سواء كان طفلاً أو رجلاً أو أمرأه

ووضعت سمو الأميره العمل الخيري وتنظيمه في إطار جمعية خيرية وإنسانية نصب عينيها وتعدهي الخطوة الأولى وذلك نظراً لتأصيل أعمال الخير في المجتمع ـ كجزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي المتأصل في أعماق الأسرة المالكة، أو عبر الوازع الديني والذي يتماشي مع الأحكام والمباديء والتعاليم الدينية في الدين الإسلامي الحنيف في المملكة العربية السعودية، الذي يحض على التكاتف والترابط والتكافل الاجتماعي بين أعضاء المجتمع ونلاحظ أن هذا العمق القيمي والديني للعمل الخيري والإنساني في المجتمع لا يقتصرعلى العمل الخيري؛ وإنما يمتد إلى مجالات الرعاية الاجتماعية والخدمات الصحية والتعليمية.

وأن أهم ما يميز في الإستراتيجية العامة للجمعيه بعد الدمج هي الرؤية رؤية النقل من الاحتياج للإنتاج وهذا لا يأتي إلا بالقيام بالتدريب والتأهيل فاندماجهم سيزيد من الإنتاج والتوظيف بحيث تحويلهم كمنتجين في المجتمع من خلال ربط منظومة العمل بشكل عام مع بعضها البعض للتحول من الاحتياج للإنتاج تحت ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠ بالإنتاج وتنمية القدرات وإستثمارها بمشاركة الخطط في هذه الرؤية.

أما عن شخصية والده الأميره التي تُعتبر نموذجًا للمرأة العربية الأصيلة، هي صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت فيصل بن سعود بنت عبدالعزيز آل سعود المرأة التي كانت ظهرًا ساندًا للأميرة أضواء مُنذ نعومة أظفارها ومُوجهًا تربويًا نحو الخير والتطوع وفكر العطاء والبذل، تلك القدوة المعطاءة التي وصفت الأميرة أضواء بذلها بقولها :” كُل ما أنا فيه اليوم هو بسبب رضا أمي ثم رضا زوجي”.

وأخيراً، يجب تشجيع الجمعيات الخيرية والإنسانية على تطبيق مبدأ المشاركة في اتخاذ القرارات داخل هذه الجمعيات، سواء فيما يتعلق منها بالمشاركين في العمل الخيري أو المستفيدين منه.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق