السياسة

متلازمة داون بين التعلم و الإندماج

الرياض- رائد هزازي

شاهدنا في اليوم العالمي 60 لمتلازمة داون لفته إنسانية من مركز عين الفرس و في الاحتفال مع اطفال متلازمة داون فقد شاهدنا اعلى الإهتمام و الرعاية المناسبة في محاولة اندماجهم مع الأشخاص السليمين و تعليمهم و تهذيبهم .

وقد قدم المركز عدة انشطة و برامج تدريبين و هدايا تذكارية بتعاون مع فريق زهرة الخير و الشركة السعودية بيتنا وفريق لنترك اثرا , فقد ساهموا تقدم في حالتهم الصحية فأن الطفل في مثل حالاتهم بحاجة كبيرة الى الإهتمام الراعية النقسية المناسبة فقد يساعد على تقدم في حالتهم الصحية فان نصف علاجهم نفسي .

كما قدم مركز عين الفرس بأشراف أ / سيما الخريف مديرة المركز و أ / هدى الهادي منسقة الحفل عدة انشطة ومنها , محاضرة للأمهات بعنوان ((السلوك اللغوي و تحفيز اللغة )) وذلك لتسهيل على الأمهات في التعامل معهم و ما الطرق و الاسلوب المناسب لهم .

ولقد قدم المركز فديو سينمائي تحت إشراف أ / نرمين سيد اخصائية الإفاقة البصرية طرحت فيه افلاما 

كرتونية و افلاما توعوية  و الحلويات و الفشار وذلك من احدى طرق الإندماج .

فقد هيئوا المركز الأنشطة الترفيهية من العاب و برامج ثقافية و اجتماعية , لقياس مدى القدرة الإستعابية لتسليط الضوء عليها لمعرفة العلاج المناسب له .

واختتم البرنامج النشاطي في سباق المارثون للأطفال و الامهات ولم نشاهد الا البسمة قد رسمت على شفاة الحضور وهذا ما يحتاجه طفل متلازمة داون الرعاية الطبية و الحب و الحنان و توفير احتاجاتة و ذلك لتقليل من حدة العنف للطفل . 

فعن النعمان بن بشير – رضي الله عنة – قال : قال رسول الله – صلى الله علية وسلم – : ((مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى)) فأن ديننا الحنيف وصى في التراحم بيننا والعطف فأنهم هؤلاء الفئة جزء مننا لابد من الإندماج معهم لتسهيل عليهم متاعب الحياة فأنهم قلوب بيضاء لا تعرف الحقد و العتاب .

مقالات ذات صلة

إغلاق