بقلم للكاتبة : حميدة الأحمدي
( أنتم تاج رؤوسنا)
مبادرة فريدة من نوعها أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود والأميرة غادة آل سعود حفظهما الله
تجسدت فيها كل معاني الشكر والامتنان لولاة أمرنا حفظهم الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولجميع قيادات هذا الوطن الذين بذلوا كل ما يفضي إلى السمو والعزة والرفعة.
وكم من نفسٍ سمت بجميل الاهتمام من القيادة السامية الرشيدة، حيث قدمت ولا تزال تقدم للرعية كل ما تسمو به النفس الأبية نحو آفاق المعالي لتنير به أرجاء الكون الفسيح
باسم دولة المجد والعز والضياء (المملكة العربية السعودية) بعقيدتها الصحيحة الراسخة المستمدة من الكتاب والسنة.
فالحمد الله الكريم المنان الذي أنعم علينا بوطن من خيرة الأوطان، وأكرمنا فيه بالاستقرار والاطمئنان،
لقد أكرمنا الله عز وجل بوطن ضاربة جذور مجده في أرض التاريخ، وباسقة غراس تسامحه وسلمه في سماء العز، قد أرخى الله فيه رداء الأمن، وقوى بنيان وحدته، وفتح علينا أبواب رزقه، فله تعالى الحمد والمنة.
فإن قلب هذا الوطن المعطاء لينبض بلا إله إلا الله محمد رسول الله،
وهي بلا شك كلمة التوحيد التي بها وُحّدَتِ الديار، بفضل الله تعالى ،ثم بجهود مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وتضحياته التي يحفظها التاريخ، بل تحفظها ذاكرة كل فرد من أفراد الشعب السعودي، ولقد جُعلت كلمة التوحيد في أبهى وأسمى شعار، ونُسجت بلون الحياة والبهاء ، ونُقشت فيه رمز القوة والإباء، والنماء والرخاء ، ولقد غدت بفضل من الرحمن
بلسم البلدان، وروح حياة الأوطان ، إنها مملكة الإنسانية، إنها منبع السكينة والروحانية، إنها المملكة العربية السعودية.
ومن تأمل جميع القطاعات الحكومية والخاصة وجد ذلك جليًا في حرص القيادة على التقدم والازدهار والحث على التسامي بكل حب وولاء طاعة لله أولاً ثم لولي الأمر حفظه الله
والتضحية بالوقت والمال والجهد في المحافظة على عز البلد وأمنه وسموه.
والدولة مشكورة تعتني بالنوابغ من الرجال والنساء، من الصغار والكبار، وتحفزهم وتكافأهم على الإنجازات السامية والحمدلله
وفي كل قطاع يبرز من تفتخر به الدولة وتنظر إليه الأعين كرائد ورائدة في درب التسامي تقتدي به النفوس الطامحة المجدة النبيهة،
وتفاخر بهم الدولة في المحافل الدولية العالمية بفضل الله ومنِّه.
فلهم منا نحن الشعب الذي يتوقد منهم بفضل الله ثم بقيادتنا الرشيدة ونسير بسني جهودهم وعطاءاتهم المباركة نحو المعالي، لهم منا جزيل الشكر. وندعو الله للجميع التوفيق لمايحبه ويرضاه.
ونحرص أن يسير فلذات أكبادنا نحو خطاهم ليكونوا خير خلف لخير سلف ولسوف تبقى شعلة السمو تتناقله الأجيال. برعاية الله ثم بقيادتنا الحكيمة السامية حفظها الله ورعاها وسدد خطاها. |