تمكين المرأة السعودية والخليجية على طاولة منتدى الحوار العربي الأوروبي في جنيف

جدة — ماهر عبدالوهاب

عقد المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف ندوة بعنوان:
(تمكين المرأة في الخليج واقع وتحديات).
بمشاركة العديد من الشخصيات النسائية السعودية و العربية فى منطقة الخليج.

هذا وقد أفتتحت الندوة الأستاذة حنان الحكمي، عضو المكتب التنفيذي للمنتدى والممثلة الإقليمية،  واستضافت الندوة وجوهًا إعلامية بارزة على مستوى الخليج منهم، عضو المجلس الإداري، الأستاذة رهف العبدالله، رئيس مجلس إدارة مجلة جولدن بريس، الكاتبة غادة طنطاوي، رئيس المنظمة الدولية لتمكين المرأة في الكويت، الأستاذة إبتسام القعود والمستشارة القانونية، سهى الخزرجي من البحرين.

ومن جانبه تحدث الأستاذ أيمن نصرى عن الندوة قائلا” أن المنظمة تم تأسيسها في عام 2009 من جنسيات مختلفة في سلك العمل الحقوقي للإنسان، والذين قاموا بتسليط الضوء على حقوق الإنسان،و مراقبة إنتهاكات الحروب ورصد التجاوزات ضمن ضوابط وآليات المجلس الدولي” وأضاف بأنهم حاليًا بصدد العمل على ملف التعريف بما وصلت له المرأة الخليجية من تمكين.

ومن ناحيتها ألقت الأستاذة إبتسام القعود كلمة عن حقوق المرأة النازحة، وتمكين المرأة في الكويت وظهورها في البرلمان والمنتديات الدولية. كما شاركت الأستاذة سها الخزرجي في الحديث عن الإصلاحات الداخلية في مملكة البحرين والتي تضمنت العنف ضد المرأة ومكافحة التحرش.

ثم ألقت الأستاذة غادة طنطاوي كلمة، سلطت فيها الضوء على رؤية 2030 التي فتحت الأبواب على مصراعيها للمرأة السعودية ومكنتها من الظهور في أهم المحافل الإعلامية والسياسية على الصعيد المحلي والدولي، وأكدت الأستاذة رهف العبدالله على أن تمكين المرأة بدأ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وما نراه الآن من نجاح وإنجاز وتميز للمرأة السعودية ماهو إلا إمتداد لذلك الدعم والتمكين.وأخيرا” تحدث الدكتور عثمان المنيع بمداخلة رائعة تحدث فيها عن الدور العظيم والكبير الذي قدموه ملوك المملكة العربية السعودية بدء” من الملك عبدالعزيز ( المؤسس) طيب الله ثراه وحتى العهد الحالي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في دعم حقوق المرأة وتمكينها هذا وقد شارك أيضا” الأستاذ محمد عمر مسؤل الإعلام للمنتدى بالشرق الأوسط

وختمت الندوة الأستاذة حنان الحكمي، بكلمة شكرت فيها الضيوف وأوضحت بأن هذه الندوة الأولى ولن تكون الأخيرة، حتى يتسنى للعالم أجمع بأن يعرف تأثير المرأة السعودية خاصةً و نساء الخليج عامةً في عجلة الإقتصاد والتنمية المستدامة.