المحليات
القمة الخليجية بالعلا كأول حدث تاريخي بعيون وجهاء ونخبة أهالي العلا(الجزء الأول)
العلا _ ابراهيم الهلالي
والعلا تشهد وتحتضن الحدث التاريخي الأول من نوعه على أرضها الخضراء وتحت سمائها الصافية وبين جبالها الخلابة كأقدم وأشهر عاصمة للتاريخ والآثار في الجزيرة العربية اجتماع قمة قادة الخليج لدول مجلس التعاون الخليجية العربية بدعوة كريمة من لدن قائد مسيرة النهضة والبناء والتنمية الشاملة المستنيرة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وسمو ولي العهد الأمين ربان سفينة رؤية 2020 ورؤية العلا التي دشن انطلاقتها من أرض العلا ومن تحت سقف مسرح مرايا المقر المستضيف للقمة التاريخية..
بهذه المناسبة التي ارتسمت بهجتها الغامرة على أهالي العلا حظينا من فضل الله بهذه التظاهرة الوطنية العطرة عبر مشاركات نخبة من وجهاء وأكاديمي ومثقفي وأدباء وإعلاميي العلا للتعبير عن مشاعرهم وانطباعاتهم وتفاعلاتهم الإيجابية التي تعكس بالتأكيد(الحالة)الأشبه بالطاقة الفرقدية العامة لجميع أهالي العلا المبتهجة المبهجة،
وبالتالي جميع المواطنين والمقيمين في كل أرجاء الوطن.
الأمر الذي يسعدنا ويشعرنا ببهجة مماثلة ومقابلة لنشر هذا التفاعل الوطني النبيل غير المستغرب من خلال هذا الاستطلاع عبر حلقتين بعد جهد لأيام في رصد ومتابعة هذه المشاعر الكريمة.
بداية يقول الشيخ الوجيه فهد السلطان الفقير عضو المجلس التنسيقي بالهيئة الملكية لمحافظة العلا :
من فضل الله وفيض نعمه التي لاتعد ولاتحد ولاتحصي أن امتد بنا العمر لنشهد تمام كل هذا المجد والسؤدد للعلا في عهد الخير والبركة عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وولي عهده الأمين رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية
هذا الكيان الملكي العظيم الذي قفز بالعلا والوطن هذه القفزات العالمية لتكون العلا وجهة العالم وحديث الساعة منذ تاريخ إنشاء الهيئة الملكية.
واليوم تشهد أرض العلا بالنيابة عن كل بقعة غالية في وطننا العزيز اجتماع قادة الخليج وضيفهم الكريم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعوة كريمة من قبل قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين المحب الكبير للعلا وأهلها ويترجم كل هذا الحب على أرض واقع العلا اليوم سمو ولي عهده الأمين.
ولذلك وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي العلا وكعضو المجلس التنسيقي للهيئة الملكية وبالتالي نيابة عن جميع أعضاء المجلس أدعو الله أن يوفق قادة القمة السامية التي تشرفت وزهت أرض العلا باحتضانها كحدث تاريخي للمرة الأولى تشهده العلا وأن نكون فأل خير على هذه القمة الاستثنائية في توقيتها وظرفها الراهن لعودة المنطقة والوطن العربي لتوثيق عرى الأخوة بين الأشقاء من الخليج إلى المحيط متحدين على كلمة سواء وقلب رجل واحد
وهذه القمة إن دلت في هذا التوقيت الإقليمي والدولي الحرج والعالم يشهد ذروة أزماته إنما تدل على تأكيد المكانة الرفيعة للمملكة العربية السعودية وقيادتها وحكومتها الرشيدة الحكيمة.ونحن على ثقة أيضًا بأن اختيار العلا من قبل خادم الحرمين الشريفين لتكون المضيفة لهذه القمة المباركة بمشيئة الله سيكون اختيارًا مباركاً وستعم بركته بعون الله على المنطقة حيث يحدونا الأمل والطموحات العراض،كما نتضرع إلى الله بسرعة زوال الغمة ورأب الصدع بين الأشقاء في منطقة الخليج والمنطقة العربية قاطبة.
الوزير المفوض السابق بوزارة الخارجية الأستاذ سليمان البدير الذي تزامنت بشرى انعقاد القمة الخليجية بالعلا مع إصداره لباكورة إنتاجه الأدبي بكتابه الأول الموسوم ب:(من العلا إلى نهاية العالم)وعتبته(مقتطفات من سيرة دبلوماسي) يضيف قائلاً:
نشعر نحن أبناء محافظة العلا بسعادة غامرة،والعلا محافظتنا التاريخية تستقبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في القمة الخليجية الحادية والأربعين لمجلس التعاون للدول الخليجية،المزمع إنعقادها في الخامس من يناير 2021 استجابة لدعوة كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتعزز العمل المشترك،وتحقق متطلبات التعاون والتكامل بين دول المجلس في جميع الميادين،والسعي الجاد لتحقيق تطلعات وآمال مواطني دول المجلس لاسيما أن مجلس التعاون الخليجي أصبح أنموذجاً مميزاً لمنظومات العمل السياسي التي تكرس لوحدة الجهود،إنطلاقاً من المصير المشترك،و التعاون المثمر بين دوله، والترابط والوحده بين قياداته وشعوبه،خاصة وأن هذه القمة تأتي في مطلع عام ميلادي جديد، ومعه تتطلع دول المنطقة إلى المزيد من العمل المشترك.ومن حسن حظ مدينة العلا عاصمة التاريخ والآثار وملتقى الحضارات أن الاختيار وقع عليها لتكون المقر الحاضن لهذا التجمع الخليجي الكبير،الذي نسأل الله تعالى أن تكلل أعماله بالنجاح المثمر لدول وشعوب المنطقة والوطن العربي كافة.
من جهتها الناقدة الأكاديمية الدكتورة عائشة العتيق،وكيلة شؤون الطلاب بجامعة طيبة فرع العلا تضيف قائلة:
في عاصمة التاريخ،وملتقى الحضارات والشعوب،وعلى أرض عروس الجبال تنعقد القمة الخليجية في دورتها الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجية العربية.وقد جرت العادة على انعقاد قمة الخليج في العواصم الإدارية للدول الخليجية،ولكن بانعقادها في محافظة العلا،أصبحت العلا أول عاصمة تاريخية خليجية تنعقد بها القمة الخليجية.فلله درك يا مهد الحضارات،ولله درك ياسيدي سلمان بن عبد العزيز في هذه النقلة التاريخية والسياحية لمحافظة العلا،التي لم تكن لولا فضل الله،ثم دعم سيدنا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود،وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود،ثم بمتابعة محافظ الهيئة الملكية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود.
الدكتور حامد الشويكان عضو المجلس التنسيقي للهيئة الملكية لمحافظة العلا بكلمات مختصرة على طريقة ماقل ودل يقول مبتهجاً :
كم نحن سعداء أهل العلا بالدعوة الكريمة من لدن قيادتنا الرشيدة ممثلة في قائد الأمة وزعيمها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لانعقاد قمة الخليج على أرض العلا،أرض الحضارات،موطن التاريخ فأهلاً وسهلاً بكم والجميع يبتهج بقدومكم المبارك وعلى الرحب والسعة لتزهر الأرض بوجودكم.
أما الناقدة هنادي البلوي عضو مجموعة كتاب وكاتبات العلا..مختتمة الجزء الأول من استطلاع رأي أهالي العلا حول الحدث التاريخي الكبير في العلا فتقول مستهلة ببيت شعري قشيب :
يامرحباً ترحيبة الصبح للشمس
حزّة عناق الليل مع طلعة النور.
وتضيف:
فرحت بك القلوب ياخادم الحرمين الشريفين وبضيوفك أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة دول الخليج،وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.وتبتهج نفوس أهالي العُلا باختيارها مقر إنعقاد القمة كحدث تاريخي فريد يُكمل مسيرة العُلا التاريخية بالحاضر المزدهر تحت ظل قيادتكم الرشيدة،كما حظيت العُلا باهتمام القيادة ممثلة في ولي العهد حفظة الله.هذه الأماكن ذات إرث تاريخي كبير مشهود مشهور عالمياً واختيارها كمقر لانعقاد القمة الخليجية41 كونها وجهه سياحية مميزة تمتلك كل مقومات إنجاز القمة.وليس بالغريب على المملكة العربية السعودية حرصها على وحدة الصف الخليجي.ولذلك نتمنى من قلوبنا الفرحه بقدومكم للعُلا قمة خير وتآلف وتآخي في بلد المحبة والسلام.فمرحباً بالقادة الخليجيين في بلدهم الثاني ومحافظة العلا.