المحليات

في ذكرى وفاة أبي – “ذا أبي

 

 

بقلم: حسين معشي

في ذكرى مرور عام (العام الأول)
على رحيل والدي الشيخ ناصر معشي

يقول الله في كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم ” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي”
وقال رسول الله صل الله عليه وسلّم: ” إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ : مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ”.
وتمر الأيام والشهور على سفرك الأبدي ولم تغب فيه عن خاطرنا لحظة، ندعو  لك فيها بالمغفرة والرحمة، ولا نزال …
أنت الغائب عنا والحاضر فينا وفي وجداننا…
اسمك يرافقني في كل سجدة
في كل دعوة، ،في السفر وتحت المطر
في الحزن والفرح، ،في المرض والعافية
وهكذا… أحبك   (فمن كـ أبي)
يا أيُّها الصوتُ الّذي أحببتهُ
ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي
لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي
لك في الغياب محبّتي وودادي
رحمك الله يا ابي..
الأب العظيم وإن غاب يبقى عظيمًا
الأب وإن غاب لا يُمحى أثره
لا يُنسى صوته لا تغيبُ رائحته
عالقة في الذاكرة
“هكذا والدي”
رحمك الله يا فقيد قلبي :”
أبي
اللهم إن ابي بين يديك فأرحمه واغفر له وبرد على قبره واجعله من الضاحكين المستبشرين ، اللهم اني اشتقت لأبي شوقاً لا يعلمه سواك اللهم بقدر شوقي له ارحمه واغفر له واجمعني به في اعلى مراتب جنتك.
آمين يا رب العالمين

مقالات ذات صلة

إغلاق