المحليات

جمعية حفرالباطن للثروة الحيوانية تواصل استقبال منتسبيها

الوطن الآن /صيتة الظفيري -حفر الباطن

تواصلت حملات الانتساب لجمعية حفرالباطن التعاونية للثروة الحيوانية والتسويق من قبل أهالي المحافظة والمواطنين الذين يقيمون في المحافظة أو يرتبطون بها وذلك بزيارة مواقع الانتساب في مجمع المكان مول أو مكتب سوق الأغنام أو عن طريق الانتساب الالكتروني بموقع الجمعية : https://livestockhafr.org

وشهد المركز الإعلامي توافداً للأهالي والمهتمين لمعرفة تفاصيل وأهداف وطريقة الانتساب للجمعية وأبرز مميزاتها فيما انتشرت الحملات التسويقية بالمحافظة عن طريق استهداف وسائل التواصل الالكترونية واللوحات بالميادين العامة والرسائل النصية واستضافة الوجهاء والأعيان بالمحافظة.

وقال رئيس المجلس التأسيسي للجمعية المهندس عبدالله بن محمد الغامدي، أن إنشاء الجمعية، جاء تلبية لاحتياج عدد كبير من ملاك ومربي الماشية من أهالي المحافظة ومستهلكي منتجات الثروة الحيوانية، مؤكداً حرص الجميع على تكامل العمل، ووضوح الرؤية، وتحديد أهداف واقعية قابلة للتطبيق لتحقيق المكاسب المرجوة من تأسيس الجمعية، وعلى ترك مساحة كبيرة للتطوير المستقبلي من خلال مشاريع مستقبلية تتبع الجمعية, مؤكداً أن حملة الانتساب تحظى بمتابعة صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد محافظ حفر الباطن وإشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية انطلاقاً من حرص الحكومة الرشيدة جعل الجمعيات التعاونية شريكا فاعلاً في طريق التنمية لإفساح المجال لتأسيسها وتقديم الدعم الملائم لها سواء المادي أو القانوني أو حتى التنظيمي، وذلك منذ صدور نظام الجمعيات الموحد بالمملكة؛ لدورها الكبير في دفع عجلة التنمية، إضافة لكونها وسيطا بين المستفيد والجهات المعنية لما يضمن العمل المنظم الذي يعود بالفائدة على الجميع .

وأشار الغامدي أن “تأسيس الجمعية جاء كون محافظة حفر الباطن تعد رافدا من روافد الثروة الحيوانية، وخاصة الماشية من إبل وأغنام، لوجود عدد كبير من ملاك ومربي الماشية، حيث تستقطب عددا كبيرا من المستثمرين من خارجها، مشيراً إلى أن فكرة إنشاء هذه الجمعية جاء لضرورة وجود مظلة تساهم في تطوير نوعية العمل في مجال الثروة الحيوانية، لتكون مساهماً في دفع الاقتصاد بمجال الثروة الحيوانية بشكل يتلائم مع التطور الحاصل في البلاد” .

وأضاف أن “إنشاء الجمعية سوف تساهم في استقرار الأسواق وزيادة الإنتاجية وجعل قطاع الماشية محل استقطاب للأيدي العاملة من أهل المنطقة قاطبة ، وسيفتح آفاق جديدة تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لينعكس على رفعة المنطقة اقتصاديا ، والحصول على أعلى إنتاجية عبر النظام المكثف للتربية ، وجعل قطاع تربية المواشي ذا عمل منظومي ، وتنشيط الصناعات التحويلية الرديفة ، وخلق فرص عمل مناسبة للسعوديين المؤهلين ، كما يتم من خلالها تنشيط القطاعات الصغيرة والمتوسطة لاسيما والجمعية تهدف للوصول إلى التكامل في الخدمات المقدمة لمربي المواشي و ذلك عبر تذليل السبل و المعيقات ، والإستفادة القصوى الماشية حيث تشير اغلبية الدراسات العالمية أن السعودية لا تستفيد من المواشي الا بنسبة منخفضه ، لذا تسعى الجمعية لإدخال الجانب الاستشاري و الصناعي و والانتاجي والتجاري في نشاطات الجمعية لزيادة الإرادات من اندماج مع نشاطات تجاريه عامله و فاعله تجارياً ، على أن يتم تأسيس جمعية تكاملية ذات خطة عمل واضحه و استراتيجية تخدم المجتمع بشكل عام و المساهم بشكل خاص ، وتنفذ مشاريع عصرية تنمي الثروة الحيوانية بأسلوب حديث يعمل على الإنتاجية القصوى باستخدام افضل الأساليب في العملية الإنتاجية بطرق مرنه وفق نظام انتاجي و نظام صحة بيطريه ليكون المنتج بأعلى المواصفات التي يرغب بها المستهلك”.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق