الرياضة
“فعاليات بطولات رمكة” واحدة من اهم البطولات التي ترسخ مفهوم الشراكة بين القطاع الخاص و الاتحاد السعودي للفروسية
رئيس الاتحاد السعودي والعربي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله آل سعود
عبدالله بن صالح – الرياض
اختتمت بطولات رمكة لخيول الأعمار الصغيرة لقفز الحواجز في العاصمة الرياض في مركز النمر للفروسية بعد سلسلة من المنافسات وصلت الى ستة بطولات خلال العام 2020، وشكلت هذه الجولة من المنافسات أشواطاً اضافية. تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة ساره بنت سلطان وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للفروسية.
واعتبر رئيس الاتحاد السعودي والعربي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله آل سعود في تصريح سابق له ان فعاليات بطولات “رمكة” واحدة من اهم البطولات التي ترسخ مفهوم الشراكة بين القطاع الخاص و الاتحاد السعودي للفروسية و انعكاس فعلي للأهداف الجادّة التي يتبنّاها اتحاد الفروسية الذي لطالما كان يؤكّد على أهمية تحقيق هذا الهدف من أجل النهوض برياضة الفروسية.
وأكد صاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد” أن اتحاد الفروسية السعودي يرحب دائما بمشاركة القطاع الخاص وان :” بطولات رمكة تعد من ابرز البطولات الخاصة التي سجلت نجاحات كبيرة.
وشهدت بطولات رمكة مشاركة مميزة من مجموعة من الفرسان السعوديين تنافسوا فيما بينهم وبين الفرسان من جنسيات مختلفة و بشرت بمستقبل واعد لهؤلاء الفرسان ولرياضة القفز عن الحواجز في المملكة. والتي تعتبر حافزاً لدعم المنتجين وملاك الخيول الصغيرة، لدعم تأسيس سوق للخيول المحلية والصغيرة عاماً بعد عام.
يشار إلى أن فعاليات بطولات ” رمكة ” بدأت في العام 2017، وأن رياضة قفز الحواجز تشهد اهتماما متزايدا للوصول إلى المستويات المرجوة خلال الأعوام القادمة، كما و يعكس وعي القطاع الخاص الممثل في هذه البطولة باسطبلات الأميرة سارة بنت سلطان بالدور الاجتماعي تجاه هذا الوطن وهذه الرياضة التي تُسطّر إرث المملكة الثقافي والحضاري
تهدف فعاليات بطولات رمكه إلى خلق بيئة مهيئة لمنتجي الخيل، والملاك، والفرسان، وخلق فرص واعدة، وصناعة سوق محترفة لهم، وتعمل لزيادة انتاج الخيول، وامتلاك الخيول الصغيره، وتأهيلها للمشاركات في البطولات، كما أنها تسعى لرفع مستوى الثقافة والفنيات الخاصة بهذه الأعمار، لدى المهتمين بها، والقائمين على بطولاتها.
وقد حظيت بطولات رمكة بإهتمام كبير من الفرسان والاشاده بها والمطالبه باستمرارها، كما لوحظت الرغبة في تغيير التوجه لدى بعض الفرسان من اقتناء الخيول الصغيرة والعمل على تجهيزها بدلاً من شراء الخيول ذات الاعمار الكبيرة والتي تعتبر جاهزة للمشاركة بتكاليف أكبر.
و يعتبر مشروع بطولات رمكة من المشاريع الاستراتيجية حيث تهدف هذه البطولات ان تنشيء فرص استثمارية دعما لوجود سوق واعد لخيول الانتاج المحلي و خيول الأعمار الصغيرة.